جماهير الأهلي تفجر غضبها في الإعلاميين وتغلق الشوارع المحيطه بالنادي

TT

أشعلت فئة متعصبة من الجماهير الأهلاوية, غالبيتها من المراهقين وصغار السن, الأوضاع «المتوترة في الأصل», داخل وخارج النادي ليلة أمس, بعد الخسارة السداسية التاريخية من الشباب أمس الأول, وضربت سياجا منيعا حول المنشأة الخضراء, ضد الإعلاميين ورجال الصحافة, مستخدمة لغة التهديد والوعيد, لكل من يحاول تقصي الأوضاع والأخبار الجديدة, على خلفية السقوط الأخير؛ ورغم تدخل العقلاء من تلك الجماهير, ومحاولتهم إقناع الغاضبين, أن «الإعلام لا يكذب، وينبغي التعامل معه بلباقة ورقي», إلا أن الأمور لم تأخذ منحاها الطبيعي, وفجرت الفئة المتعصبة غضبها بشكل غريب ومتشنج, وكاد مصور «الشرق الأوسط» الزميل خضر الزهراني, أن يدفع ثمن التقاطه لصورة الحشود الجماهيرية غاليا, بعدما تم حصاره في مقر النادي دون وجود أي مسؤول رسمي يخفف من حدة الوضع, وحاول البعض تهشيم الكاميرا التي يحملها «تصل قيمتها إلى 16 ألف ريال», لولا تدخل أحد المشجعين, واصطحابه على وجه السرعة نحو الممرات الخلفية وتهريبه من خلال بوابة اللاعبين ليخرج إلى بر الأمان.