فرانشيسكو توتي بحسرة: حسدوني وسأعود أقوى من السابق

TT

فضوليون، اتصالات هاتفية، كاميرات تلفزيونية، استقبال الأحباب، ولو لم يكن وسط كل ذلك عملية جراحية لكان يوم أمس الأول بالنسبة لفرانشيسكو توتي عبارة عن حدث رائع، لكن للأسف، في النهاية عندما تنطفئ الأضواء يبقى هناك شاب بعمر 31 عاماً قام بإجراء عملية في الركبة اليمنى سيبقى على إثرها لمدة 4 أشهر «أو 5» في حالة نقاهة لإعادة التأهيل للركبة قبل عودته الى أرض الملعب؛ وصل كابتن روما الى المستشفى الخاص «فيلا ستيوارت» حوالي الساعة 12 ظهراً «لقد خفت للحظة وقت وقوع الحادث لأنني سمعت خشخشة الركبة، والآن سنرى الوضع على حقيقته مع البروفسور بييرباولو مارياني ـ الذي أجرى له العملية عام 2006 عندما انكسرت ساقه ـ وبعدها لكل حادث حديث، من المؤكد أنه كانت هناك عملية حسد فقد تم الحديث عن إيقافي بعد أحداث أوديني ـ بعد اهانة الحكم ريتسولي ـ ولكن ها أنا قد أصبت في الركبة، إن معنوياتي ليست على ما يرام، ولكنني مررت بظروف أسوأ، وإذا كان لا بد من العملية فإنني سأعود أقوى من السابق، للأسف يبدو أن القدر كان قاسياً معي حيث تعرضت لحادثتين خطيرتين في وقت قصير، وحتى في المرة السابقة كانت الإصابة بتاريخ 19 فبراير، نعم هذا صحيح والحمد لله أنني حتى في تاريخ 19 كنت قد تزوجت».