موتو: بكيت لأنني رجل

TT

بقي صامتاً، غير متحرك على أرض الملعب وبوجه يخفيه داخل قميصه، كانت نظرته مثل الذي كاد أن يلامس السماء بيده لكنها فجأة ابتعدت عنه عالياً؛ أدريان موتو بقي في الملعب لمدة 81 دقيقة وداخل مباراته كان يوجد كل ذلك الذي بإمكان كرة القدم فقط أن ترويه في بعض الحالات؛ هدف مليء بالمهارة والفن الماكر، ثم ضربة جزاء ضائعة كان بإمكانها أن تقصي منتخب ايطاليا خارج البطولة وتؤهل منتخب بلاده رومانيا الصغير، لكن لم يبقى سوى الدموع، فقد كتبت هذه الدموع ذلك الألم الذي يأتي من القلب وتلك الفرحة من السماء.