رديف هولندي رائع و«الآزوري» يحلق من جديد

TT

الأجواء الرطبة في زيوريخ كانت عبير الإنجاز الايطالي فيها أشد وأقوى من رائحة الحلويات الهولندية القادمة من مدينة بيرن، لأن منتخب دونادوني هزم منتخب فرنسا 2-0 بعد 30 عاماً من آخر فوز حققه المدرب بيرزوت، تماماً مثلما هو حال منتخب فان باستن أمام المنتخب الروماني، لكن قبل بدء التفكير باحتمال الوصول الى مباراة ثأرية في دور نصف النهائي، يجب التركيز على المنتخب الاسباني الذي سنواجهه الأحد القادم في فيينا، وللأسف دون بيرلو وجاتوزو؛ وهذا أمر مؤسف لأن الإنذارات كانت بمثابة التحول السيئ الوحيد في أمسية شهدت تغيراً مفاجئاً في الأجواء، مثلما كنا نأمل قبل بداية المباراة، وكان هذا التغير المفاجئ يعود الى الشجاعة والإقدام أكثر من أي شيء آخر في الواقع.