الهداف الاسباني توريس: عندما تنطلق الصافرة لا يعود للتاريخ وجود

TT

تتمثل الصورة القديمة للمنتخب الاسباني وقبل الدخول في أي بطولة كبرى، في تفاؤل مفرط بتحقيق نتائج إيجابية والمضي قدما حتى ملامسة اللقب، بيد أن ما يحدث في كل مرة هو نتائج متفاوتة وفي النهاية خروج مؤلم وعودة مبكرة للديار، هذه الشكوك لو بقيت لأصبحت خطيرة جدا، ولذلك كان لا بد من التخلص منها قبل أن يستفحل الأمر، وهذا ما فعله الهداف الاسباني دافيد فيا الذي سجل هدفه الثالث في مرمى المنتخب الروسي، فبطل تلك المباراة على أهبة الاستعداد اليوم لكي يكون رمزا لاسبانيا الطموحة؛ عندما سجل، حول اتجاهه وركض باتجاه مقاعد البدلاء لمعانقة رفيقه الهجومي فرناندو توريس؛ الابن العادي ذهب بحثا عن ابن الموهبة وقام بتحيته، ثم قال «لقد أحرزت أول هدفين بفضله هو»؛ الشكوك كانت تحوم في الأجواء، لكنها ذهبت في حال سبيلها لأنهما يحبان بعضهما وباستطاعتهما أن يلعبا سويا؛ هل قرر ذلك أخيرا المدرب اراغونيس المعروف عنه تفضيله للعب غالبا مع وجود مهاجم وحيد؟