تلجأ الصحف الاسبانية هذه الأيام إلى استعمال كلمة «الانتقام» بشكل واضح جدا، لكن المعنى هنا يتعلق بالجانب الكروي، وتحديدا يتعلق باسم المهاجم الإيطالي كسانو الذي مثل مرحلة سقوط الريال أو «الجلاتيكوس» كما أطلق عليهم، حيث كان الشراء الأخير للرئيس السابق فلورينتينو بيريز، والذي تم استقباله بفرح كبير في يناير2006، فالتوقعات من حوله كانت كبيرة، لكنه تعرض لزيادة في الوزن وجلس كئيبا على مقاعد البدلاء متعرضا لأقسى أنواع السخرية في مدريد؛ الآن كسانو استعاد نفسه ومهارته، وفي مباراة اليوم الأحد سيجد كثيرا من أعين الصحافيين منصبة عليه بعد أن كانوا قد انتقدوه بأقسى أنواع الانتقادات خلال الفترة التي قضاها مع ريال مدريد دون أن يراعوا شخصه وموهبته، ولهذا السبب تشعر اسبانيا الآن بالخوف، فهم يعلمون جيدا ان كسانو لاعب كبير حيث شاهدوا ذلك من خلال لعبه مع سامبدوريا، وبشكل خاص شاهدوه الآن وهو يلعب مع الآزوري في البطولة الأوروبية، ولذلك هم يخشون من الانتقام.