دونادوني: آلمتني دموع اللاعبين وسنسير برؤوس مرفوعة

TT

ها نحن نخرج من بطولة أمم أوروبا وما زلنا ننتظر أن يقوم أحد مهاجمينا بتسجيل هدف، ليس أمام منتخب اسبانيا الذي من يدري كم كانت لدينا من الفرص، لكن يدي روبيرتو دونادوني التي شد بها شعر رأسه الأشيب كانت قد حددت خيبة أمل المدرب، الذي شهدت مباراته رقم 23 إغلاق كل حقبته، لأنه الآن يوجد لدى الاتحاد الايطالي لكرة القدم 10 أيام من أجل فسخ عقد المدرب الحالي، حتى وإن كان رئيس اللجنة الأولمبية بيتروتشي قد أكد قائلاً «لن نقوم بعمل أي محاكمات لدونادوني، فهو لم يسدد ضربات الجزاء»، وكلاعب في الآزوري، أكثر اللحظات سوءاً كانت عندما أخطأ في تسديد ضربة الجزاء أمام منتخب الأرجنتين والهزيمة عن طريق ضربات الجزاء في الدور نصف النهائي، وهي تتكرر الآن معه كمدرب.