باريرا: كاكا ورونالدينيو روعة والميلان لن يندم

TT

حاول المدرب البرازيلي كارلوس ألبيرتو باريرا في مونديال 2006 التحليق باتجاه الشمس منبهراً بجمالها، لكنه احترق وانتهى به المطاف على الأرض خائب الرجا ومجروح الفؤاد، وفوق كل هذا تعرض الى المهانة من قبل الناس التي شجعته على عمل تلك المحاولة، فقد استقال بعد فشل محاولته؛ واليوم، بعد عامين من المحاولة، ما زالت الذكرى ماثلة أمامه وكأنها خنجر مزروع في صدره «كنت واثقاً من أن البرازيل بقيادتي كان بإمكانها الفوز بالمونديال من خلال استغلال مهارات صانعي الألعاب، وما زلت أعتقد بذلك حتى الآن، لكن كوننا خرجنا على يد فرنسا في ربع النهائي بسبب هفوة دفاعية شملت الجميع فقد تم تحميل المسؤولية لطريقة اللعب ولي شخصياً لأنني وضعت معاً كل من كاكا، رونالدينيو، رونالدو وأدريانو؛ تخيلوا كيف أنه من الخطأ جعل جميع اللاعبين الماهرين يلعبون! لكن في عالم الكالشيو النتيجة هي التي تحكم، وهذا أمر معروف».