فرنسا تطالب الإنتربول بتوقيف البرازيلي إدينهو لتورطه في تزوير جوازات سفر لعدة لاعبين

TT

أصدر القاضي الفرنسي نيكولا شارير مذكرة توقيف دولية بحق لاعب المنتخب البرازيلي السابق إدينهو نازاريت فيلهو الذي شارك مع منتخب بلاده في كؤوس العالم ( 1978و1982 و1986) والذي يعمل حالياً في إدارة أعمال اللاعبين، وسمساراً للانتقالات، وذلك ضمن حملة التحقيقات المتعلقة بملف جوازات السفر المزورة التي فضحت الممارسات الكروية القائمة بالأندية المحترفة في كل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا مع شبكات أوروبية وأميركية جنوبية.

المذكرة التي صدرت بحق رجل الاعمال البرازيلي واللاعب الدولي السابق، جاءت نتيجة تخلف إدينهو عن دعويين قضائيتين للاستماع لشهادته في قضية البرازيليين أليكس دياز الميدا وخوسيه الوازيو اللذين لعبا لفريق سانت إيتيان الفرنسي الى جانب حارس المرمى الاوكراني مكسيم ليفيتسكي الذي كان يحمل جواز سفر يونانياً مزوراً.

وتشير مصادر مقربة من التحقيق الى أن ادينهو الذي كان قد لعب لفرق فلومنينزي وجيريمو اليجري وكذلك فريق أودينيزي الايطالي سابقاً، هو الذي عرض على إدارة فريق سانت إيتيان في ربيع عام 2000 تقديم جوازات سفر برتغالية مزورة للاعبين البرازيليين، تسمح لهما باللعب دون اعتبارهما اجنبيين حسب القوانين الكروية الاوروبية.

وتضيف هذه المصادر الى أن إدينهو أيضاً كان قد قدم جواز سفر برتغالياً آخر الى ديدا حارس المرمى البرازيلي الدولي وفريق ايه. سي. ميلان الايطالي.

وكان إدينهو قد نفى جملة وتفصيلاً هذه الاتهامات الموجهة إليه في شهر مارس (آذار) الماضي أمام اللجنة البرلمانية البرازيلية التي كلفت بالتحقيق في الامر وقال وقتها انه لا يرى أي سبب لعدم مثوله للإفادة أمام القضاء الفرنسي، لكن يبدو أن إدينهو قد غير رأيه بعدها ورفض دعويين قضائيتين متتاليتين منهما الاخيرة في نهاية الشهر الماضي وابدى تخوفه من إمكانية توقيفه أو إلزامه بالبقاء في الاراضي الفرنسية حسب الاعراف القضائية الجارية هناك في مثل هذه الاجراءات القضائية.

لكن رفض ادينهو جاء ليثير القضاء الفرنسي الذي اصدر قراره بتوقيف النجم البرازيلي السابق عن طريق الانتربول (البوليس الدولي)، الا ان الامر لن يتم بسهولة نظرا لعدم توقيع البرازيل على معاهدات تبادل المتهمين.