مدرب الشباب السعودي (البرازيلي) براندا: تجربتي الجديدة مختلفة واللاعب السعودي بليد دفاعيا

TT

أرجع آرثر براندا (برازيلي)، مدرب نادي الشباب السعودي، فشل تجربته السابقة بالدوري السعودي خلال إشرافه على الفريق الكروي بنادي الرياض قبل 4 مواسم، إلى نمط الحياة واختلاف العادات والتقاليد عن بلاده.

وقال براندا في حديثه لـ «الشرق الأوسط»: تجربتي مع نادي الرياض هي الأولى على مستوى الوطن العربي ولم تكن لدي معلومات كافية عن هذه البلاد مما أثر في نفسيتي، وبالتالي في عملي.

وأضاف: حالياً مع فريقي الجديد أسعى لمسح الصورة السابقة عني كمدرب وسوف أبذل جهدي لتقديم عمل مميز مع الشباب.

وأبدى مدرب الشباب الجديد سعادته بالعودة مجدداً للعمل بالدوري السعودي وقال: قوة المسابقات لديكم ووجود إمكانات تخدم أي مدرب في تقديم وتنفيذ كل ما يملك من أفكار تدريبية، هو ما دفعني لإعادة التجربة.

وأضاف: أسعى لرفع أسهمي في عالم التدريب، ونادي الشباب هو مفتاحي لأجل ذلك، فتحقيق بطولة خارجية أو الفوز بإحدى المسابقات المحلية يعنيان الشيء الكثير لي، وهذا راجع لسمعة الدوري السعودي في البرازيل وقوته التي تحققت من التعاقدات للأندية لديكم مع مدربين ولاعبين لهم سمعتهم في الأوساط الرياضية في البرازيل.

وأشاد المدرب (البرازيلي) بإمكانات اللاعب السعودي وقال: استطيع الجزم بأنه الأفضل على الصعيد الآسيوي، وتحقيق المنتخبات والأندية السعودية للبطولات الآسيوية دليل ذلك التفوق. وأضاف: وجود المهارة واستيعابه لما يطلبه المدرب، من النقاط المميزة فيه، لكن الملاحظة الوحيدة هي النزعة الهجومية لدى اللاعب السعودي، التي قتلت لديه النواحي الدفاعية، فهذه مشكلة تعيب أكثر اللاعبين لديكم.

وأبدى تفاؤله بتحقيق إنجاز جديد للكرة السعودية مع نادي الشباب وقال: بطولة السوبر المقبلة اعتقد انها فرصة لتحقيق إنجاز كبير، فكل شيء متوفر، لاعبون يملكون مستوى متميزا وإمكانات النادي كبيرة، هذه العوامل ستدعمنا لتحقيق ما نريد.

وأشاد براندا بفريق سامسونج الكوري، الذي سيقابل فريقه في بطولة سوبر آسيا أغسطس (آب) المقبل، وقال: لدي معلومات عن هذا الفريق، حيث اطلعت على عدة أشرطة لمباريات سابقة له واتضح لي أن الفريق قوي ويملك لاعبين على مستوى كبير، خاصة المهاجم البرازيلي الأصل، فهو متعب جدا للمدافعين.

وأضاف: عموما أنا أسعى للحصول على معلومات حديثة عن الفريق الكوري، فربما شهد بعض التحول في مستواه.

وعن تعاقد إدارة فريقه مع لاعبين محترفين وعدم أخذ رأيه فيهم قال: هذا لا يعنيني واعتقد أن الإدارة هي أعلم مني في هذا الاختيار، فهم على اطلاع أكثر بالفريق ويعلمون ما هي مراكز الضعف فيه، واضاف: لدي مجموعة لاعبين وما يهمني هو اللاعب المواظب على التمارين الذي يطبق كل ما أطلبه، غير ذلك لا يعنيني لا سمعته ولا تاريخه.

وبسؤاله عن تراجع الأندية السعودية في التعاقد مع مدربين برازيليين واتجاهها نحو المدرسة الأوروبية قال: كل ما في الأمر أنها مرحلة تمر بها الأندية السعودية، واتجاهها نحو المدرب الأوروبي لا يعني ضعف إمكانات نظيره البرازيلي، ففي السابق كان المدرب البرازيلي هو الأكثر انتشارا وربما تعود هذه الظاهرة من جديد للأندية السعودية فمن يدري؟! وكشف عن تاريخه كمدرب مذكراً أنه أشرف على تدريب العديد من الفرق البرازيلية أشهرها فلامينجو وقوياس، وحقق معها العديد من الإنجازات، وقال: كانت لي تجربة قبل موسمين مع نادي الوصل الإماراتي.

=