أحمد حسن نجم خط الوسط المصري:

تعرضنا للإرهاب في الجزائر والتفريط في الجوهري ظلم

TT

قال نجم منتخب مصر الكروي أحمد حسن ونادي دينزلي التركي أن منتخب بلاده تعرض لظروف قاسية حرمته من هذا التأهل بداية من غياب عناصر أساسية عن الفريق لظروف مختلفة، ثم الحظ غير الطيب الذي قابل الفريق في مباريات عديدة، «حيث حرمنا من عدة نقاط كانت في أيدينا بداية من لقاء السنغال في داكار ثم المغرب في القاهرة ومن قبله ناميبيا في وندهوك، والمغرب في الدار البيضاء، فقد غاب عنا التهديف، ولم نوفق مع الحكام الذين أداروا عدة مباريات». وأوضح احمد حسن لـ«الشرق الأوسط» ان هناك ظروفاً قاسية واجهتنا في الجزائر، فلم نكن نتوقع أن نواجه هذه الظروف السيئة، والحقيقة أن الجهاز الفني حذرنا من موقف جماهير مدينة عنابة، وقال لا تتأثروا بالمعاملة الطيبة قبل المباراة، لأن الموقف سيختلف في الاستاد، وستجدون الجماهير شرسة تقاتل من أجل فوز فريق الجزائر، وفي البداية صدقت كلام الجهاز، ولكني لم أتوقع أن يصل الأمر إلى هذا الحد، فقد تصورت أن تشجع الجماهير فريقها وتهتف ضدنا، ولكن أن تهاجمنا بالزجاجات والطوب أثناء الاحماء ووقت المباراة وعقب اللقاء تحطم سيارتنا فهذا أمر غير مقبول، لقد شعرت أن جمهور الجزائر يكرهنا ولا يحب فقط أن يفوز علينا، بل يريد أن يحرمنا من كأس العالم مع أنه ليس طرفاً ولا يبحث عن تأشيرة التأهل، وهتف ليشجع السنغال أي أنه يحب السنغال أكثر من حبه لنا. واعترف حسن بهبوط مستواه، وقال أن محمود الجوهري المدير الفني للمنتخب هو السبب وراء ذلك بعد أن أشركه في مركز الظهير الأيمن وهو ليس مركزه الأصلي، فهو يلعب في دينزلي وكوجالي من قبله في خط الوسط وهو المركز الذي يجيد فيه وينال احترام الجميع، ولكن الظروف هي التي أجبرت الكابتن الجوهري على أن يطلب منه اللعب في مركز الظهير الأيمن، وقال أحمد حسن أن الجوهري مدرب عظيم وهو من أفضل المدربين بفكره وروحه ودقته ورعايته لنا، والتفكير في الاستغناء عنه حالياً ليس في صالح الكرة المصرية لأن المرحلة المقبلة تحتاج الى استقرار وتركيز.

وأضاف نجم مصر أنه يتمسك بالجوهري ليس لأنه يدفع به في المباريات ولكن لأنه مدرب ممتاز، كما أنه يثق في قدراته وامكاناته وأنه يستطيع كسب ثقة مدربه مهما كان اسمه. وعاد أحمد حسن وقال أننا أيضاً في انتظار قرار عادل من الفيفا باعادة اللقاء، ووقتها سنفوز وبأكثر من هدف لأننا سنلعب في جو أفضل، سنلعب بلا ارهاب، فلا أخفيكم سراً إذا قلت انني لعبت وأنا مرعوب، وكلما خرجت خارج الملعب لألعب رمية تماس كانت الحجارة تطاردني والرعب يتملكني، ولو لعبت في ظروف طيبة فسوف نفوز وبعدد وافر من الأهداف.

وحول امكانية عودته الى مصر مرة أخرى قال نجم مصر أن ذلك صعباً للغاية، فأنا لن أعود الى مصر في هذه الفترة، فمشوار الاحتراف لا يزال طويلاً، ولكن خطوتي القادمة ستكون في عالم الاحتراف الحقيقي في أوروبا وفي أندية كبيرة، فأنا عندي بعض العروض ولكن الحديث عن هذا الأمر سابق للأوان ولن أتحدث فيه إلا بعد انتهاء عقدي مع ديزني.

وأشار أحمد حسن الى أنه يحب النادي الأهلي ويتمنى عند عودته الى مصر أن يلعب في الأهلي المصري مثلما كانت أمنيته أن يلعب في هذا النادي في بداية مشواره.