المغربي شيبو: أسعى للانضمام لفريق آخر بعد هبوط كوفنتري للدرجة الأولى

TT

عبر يوسف شيبو قائد خط وسط ميدان المنتخب المغربي الأول عن رغبته الأكيدة في الرحيل عن فريق كوفنتري الانجليزي، وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط» انه يأمل في الانضمام لفريق آخر بعد هبوط فريقه الى الدرجة الاولى. وأضاف شيبو في هذا الصدد انه تلقى عروضاً من عدة فرق اوروبية، منها فريقا وستهام وفولهام الانجليزيان، وقال ان مفاوضاته مع احد هذين الفريقين قد تسفر عن اتفاق نهائي خلال الأسبوعين المقبلين.

وعلل شيبو رغبته في الرحيل الى فريق آخر رغم ان ارتباطه بكوفنتري لن ينتهي إلا بعد عامين بسبب البحث عن فرص اثبات الذات واظهار الامكانات والمؤهلات، لأن دوري الدرجة الاولى الانجليزي لا يسمح بذلك عكس الدوري الممتاز، ثم ان معظم الفرق التي تسعى لضم افضل اللاعبين تشترط المشاركة في الدوري الممتاز. وبشأن تقييمه لتجربته الاحترافية منذ انضمامه للفريق العربي القطري وأفضل المراحل التي مر بها، قال شيبو ان لديه رصيداً جيداً من الانجازات التي حققها مع الفرق التي لعب لها انطلاقاً من الفريق العربي القطري الذي انضم اليه عام 1995 ولعب معه موسمين فاز فيهما بلقبين للدوري وكأس قطر، ثم التحق بعد ذلك بفريق بورتو البرتغالي الذي لعب معه موسمين هو الآخر وفاز معه بلقبين للدوري وكأس البرتغال إثر ذلك انضم لفريق كوفنتري الانجليزي الذي لعب معه موسمين حتى الآن من دون تحقيق أي انجاز.

وأضاف شيبو ان كل هذه المراحل كانت ناجحة واستفاد منها كثيراً في تطوير امكاناته ومؤهلاته الفنية والبدنية وتحسين أدائه، الشيء الذي مكنه من فرض ذاته ونفسه كقائد أساسي يعول عليه كثيراً في قيادة خط ميدان المنتخب المغربي. وأضاف ان ذلك رفع رصيده في مجال الاحتراف وهو سعيد جداً بذلك.

وبخصوص رحيل زميله مصطفى حجي الى استون فيلا والفراغ الذي سيتركه لديه بعد ان كانا معاً جنباً الى جنب في فريق كوفنتري، قال شيبو انها سنة الحياة فحتى لو بقي حجي في فريق كوفنتري فقد كنت عازماً على الرحيل. وعن فرص المنتخب المغربي في نهائيات كأس أمم افريقيا المرتقبة في مالي للحفاظ على تألقه عربياً وافريقياً اثر النكبة التي عرفها في نهائيات نيجيريا وغانا الأخيرة بعد ان خرج خاوي الوفاض مبكراً، قال شيبو ان الخروج مبكراً من نهائيات كأس أمم افريقيا الأخيرة كان كبوة ونكسة للكرة المغربية لكنها كانت درساً مفيداً لجميع فعاليات الكرة المغربية خاصة مسؤولي الاتحاد المغربي الذي بادر الى إحداث تغييرات جذرية على الادارة الفنية بالتعاقد مع البرتغالي هومبيرتو كويلهو الذي تمكن من اعادة الثقة الى نفوس اللاعبين والاعتبار النسبي للكرة المغربية و«أملنا ان نفوز معه بكأس أمم افريقيا لينضاف الى الانجاز الأول لعام 1976 في اثيوبيا، إذ لا يعقل ان يكون انجاز المنتخب المغربي لقباً واحداً فقط في هذه النهائيات رغم تألقه في نهائيات كأس العالم الأربع التي شارك فيها حتى الآن وأبرزها اجتيازه للدور الأول لعام 1986 والذي كان أول انجاز يحققه منتخب افريقي وعربي».