اليوفي يستعيد وهجه أوروبيا والضحية ريال مدريد

TT

هنالك من يتعادل في قبرص وهنالك من يسحق فريق ريال مدريد في ملعب بيرنابو، هكذا تسير مباريات دوري أبطال أوروبا حيث مهارات الأبطال مثل ديل بييرو وتوازن المدربين مثل رانييري تصنع الفارق؛ فهما من صنعا ليلة لن ينساها التاريخ امس الاول امام ريال مدريد، لأن اليوفينتوس لم يكن قد حقق الفوز على هذا الملعب منذ عام 1962 بهدف سيفوري آنذاك، من صاحب رقم 10 الأرجنتيني الكبير إلى صاحب رقم 10 الايطالي الكبير، كانا هما من سجلا في ملعب بيرنابو مع قميص فريق البيانكونيرو الذي يستحق علامة كاملة 10، وذلك من أجل طريقة أداء الفريق وعدد النقاط التي يمتلكها في المجموعة؛ لأنه بغض النظر عن النتيجة التي لا تنسى، فقد فعل اليوفي ما لم يفعله الآخرون، حيث تأهل قبل انتهاء دور المجموعات بمرحلتين مثلما لم تعرف باقي الفرق الايطالية الثلاثة الأخرى: الانتر، روما وفيورينتينا.