أكد المدرب الفرنسي آرسن فينجر بقاءه مع فريقه آرسنال، عقب حملة انتقادات عريضة انهالت عليه من قبل الإعلام الإنجليزي، وصلت حد التلميح برحيله المحتمل عن النادي، وهو تساؤل يثار لأول مرة بهذا الشكل منذ 12 عاما قضاها الفرنسي على رأس الهرم في الفريق اللندني العملاق؛ وتفجرت الأوضاع بعد تصريح المدرب الذي انتقد فيه منافسه ستوك سيتي عقب لقاء الفريقين الأسبوع الماضي في الدوري الإنجليزي وخسره آرسنال 1-2، واتهم فينجر حينها لاعبي ستوك باستهدافهم المتعمد للاعبيه، وجاء التعادل السلبي مع فنربخشه التركي في «الشامبيونزليج» ليزيد حدة الانتقادات تجاه سياسة اعتماد الفرنسي على الأسماء الشابة في تعاقداته ما أبعد الفريق عن متصدري الترتيب تشيلسي وليفربول بفارق 6 نقاط، علما بأن الفريق لم يواجه قبل مباراة أمس أمام مانشستر يونايتد أيا من الفرق الكبيرة، وأكد فينجر في تصريح نشرته صحيفة «ذا تايمز» أن «مايهمني هو اهتمام النادي بي وليس مايفكر فيه الإعلام تجاهي، هذا لايشكك في التزامي أبدا، لا يمكنني التأثير فيما سيقوله الناس ولكن يمكنني فعل ذلك في مستقبل الفريق، وأنا فخور بقراراتي التي اتخذتها».