أطلق الأهلاويون نداء خاصا من خلال « الشرق الأوسط» للبحث عن أحد مشجعي النادي والذي عبر عن فرحته بصورة لافتة بعد الهدف الثاني الذي سجله الأهلي في فريق الشباب الاثنين الماضي الذي فاز فيه الشباب 3/2 بالرياض؛ وكان المشجع الأهلاوي «طفل في العاشرة من عمره تقريبا» عبر عن فرحته بتسجيل الأهلي لهدف التعادل الذي سجله وليد عبد ربه بفرحة كبيرة جدا جذبت قلوب الكثير من المشاهدين وعلق عليها الكثير من معلقي القنوات الناقلة للحدث، في حين أن كثيرا من لاعبي الأهلي تعاطفوا مع فرحة الطفل عقب مشاهدتهم لإعادة اللقاء، ووصف المهاجم مالك معاذ أنه تعاطف لدرجة غير طبيعية مع فرحة الطفل «التي تدل على مدى تعلقه بقلعة الكؤوس بشكل كبير رغم صفر سنه ردة الفعل التي شاهدتها غير طبيعية من وجهة نظري، لأنها جاءت بشكل عفوي، وغير متكلفة وبكل صدق أنني تعاطفت مع ذلك الطفل لدرجة أنني حزنت أننا خرجنا من هذا اللقاء بخسارة ليست على قدر عطاءنا في الملعب، لتحزن جماهيرنا الوفية ويأتي التعبير عن هذا الحزن الذي أصابهم من خلال هذه الفرحة التي أطلقها هذا المشجع بعد هدف التعادل للأهلي».