مازال البرازيلي رونالدينهو ينتظر حسم الخلاف القائم بين فريقه القديم جيريمو البرازيلي وفريقه الجديد الفرنسي باريس سان جيرمان على طريقة التعاقد والصفقة التي ابرمها اللاعب منفردا، مما جعل اللاعب غير قادر على المشاركة مع سان جيرمان رغم انطلاق الدوري الفرنسي، وبقيت الكلمة في يد الاتحاد الدولي والقضاء.
وكان النجم البرازيلي قد اتفق في 22 من شهر ديسمبر (كانون الاول) للعب في صفوف الفريق الفرنسي كما يؤكد لوران بيربير رئيس فريق باريس سان جيرمان وطالب النادي البرازيلي بمبلغ 212 مليون فرنك فرنسي أي ما يقارب 28 مليون دولار أميركي.
ويستند الفريق الفرنسي الى قرار بيليه الذي بدأ بتطبيقه من 26 مارس (آذار) الماضي والذي ينص على حرية اللاعب البرازيلي بالتوجه الى حيث يشاء للعب بعد انتهاء عقده مع ناديه، وهذا ما كان عليه واقع رونالدينهو (21 عاما) مع فريقه البرازيلي منذ 15 فبراير (شباط) الماضي، لكن نادي جيريمو يقول ان العقد مازال ساريا ويريد مقابلا ماليا لرحيله.
وبعد أربع ساعات من المحادثات بين مندوبي الفريقين انتهت بالفشل في مقر الفيفا وأدت من جديد الى عدم مشاركة رونالدينهو مع فريقه الجديد الذي افتتح الدوري الفرنسي يوم السبت الماضي بالتعادل بهدف أمام ضيفه ليل الفرنسي.
هذا الواقع الصعب الذي يعيشه اللاعب للشهر الخامس على التوالي وفريقه سان جيرمان الذي لا يخفي قلقه من تعقيد الامور من جانب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الذي ساند موقف جيريمو وترك القرار الاخير للفيفا الذي سيحسم الامر في 15 أغسطس (آب) المقبل.