يعول مدرب فريق الشباب السعودي وجماهيره على مهارات المهاجم عبد الله الشيحان في تحقيق نتيجة ايجابية السبت المقبل امام سامسونج الكوري الجنوبي في مباراتي الذهاب لكأس السوبر الاسيوية لكرة القدم بمدينة بوسان الكورية.
وانضم الشيحان الاسبوع الماضي الى معسكر فريقه التدريبي في ماليزيا بعدما منحه المسؤولون عن المنتخب السعودي الموافقة للمشاركة مع فريقه في المباراتين ضد الفريق الكوري.
ويأمل مدرب الشباب البرازيلي آرثر براندا بأن تمنح قدرات الشيحان الهجومية تفوقا للفريق في المباراة الصعبة في كوريا وان يؤدي خلالها مهاجمه الخطير دورا مؤثرا في الاستفادة من الهجمات المضادة وترجيح كفة الشباب. وهناك مؤشرات بأن المدرب البرازيلي سيعتمد على مجهودات لاعبيه في تأمين منطقة الدفاع وتحييد قوة هجوم الفريق الكوري في انتظار اختراقات الشيحان للدفاع الكوري وقدرته على تنفيذ هجمات مضادة ناجحة.
ويبدو الشيحان، المهاجم قصير القامة، ورقة رهان رابحة لمشجعي فريقه الذين ينتظرون ان تساهم سرعته المميزة وقدرته اللافتة على المناورة في إحراز أهداف أثناء اللقاء الصعب.
ويحسب للشيحان انه قاد الشباب إلى انتزاع كأس الكؤوس الاسيوية في مايو (ايار) الماضي على حساب داليان الصيني حين أحرز بمفرده ثلاثة اهداف في المباراة النهائية التي شهدت فوز الفريق السعودي 4 ـ 2 وحصوله على اللقب للمرة الأولى في تاريخه.
ويطمح الشيحان ورفاقه الى الخروج من لقاء السبت بنتيجة جيدة تسهل عليه حسم مباراة الرد في 10 اغسطس (اب) الحالي حين يستضيف الشباب خصمه الكوري على ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة.
وتقضي لوائح الاتحاد الاسيوي لكرة القدم على أن يلتقي حامل لقب بطولة أبطال الدوري ونظيره حامل كأس الكؤوس ذهابا وايابا لتحديد بطل كأس السوبر الذي سيمثل اندية القارة في بطولة كأس العالم للأندية.
وكانت اندية السعودية قد فازت باللقب في ثلاثة مواسم مقابل فوزين لأندية اليابان وفوز للأندية الكورية الجنوبية وافتتح يوكوهاما فاوجلز سجل الأبطال حين نال اللقب الأول عام 1995 امام فارمرز بانك التايلندي، وانتزع ايلهو تشونما الكوري الجنوبي بطولة عام 1996 على حساب بيلمير هيراتسوكا الياباني. قبل ان يحقق الهلال السعودي اللقب للمرة الأولى عام 1997 امام بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي. وسار النصر السعودي على خطى جاره عندما فاز باللقب على حساب الفريق ذاته. وفاز جوبيلو ايواتا الياباني بالكأس عندما أزاح الاتحاد السعودي عن البطولة عام 1999. بيد ان كأس السوبر رجعت الى الأندية السعودية مجددا بعدما حسم الهلال اللقب لفائدته في العام الماضي عندما كسب الجولة امام الفريق الياباني شيميزو بولسه الذي كان فائزا بلقب بطولة اندية اسيا ابطال الكؤوس.