اكد محمد صبري نجم نادي الزمالك ان المنافسة على درع الدوري العام في الموسم المقبل ستكون ساخنة وسيدخل ناديا المصري والاسماعيلي في السباق نحو الفوز بالدرع لو حافظا على الهدوء والاستقرار داخل النادي، اما الاهلي فاستبعده من المنافسة على الدرع الا اذا نجح مدربه الجديد في خلق مناخ جيد من الانسجام والتفاهم، ولكن بخلاف ذلك فالاهلي سيكون خارج الصورة، والدرع لن يخرج من الزمالك.
وعن العلاقة بينه وبين اوتوفستر حاليا قال محمد صبري: العلاقة مع أوتوفستر والجهاز الفني جيدة كما شاهدها الجميع نهاية الموسم الماضي، بل انها تطورت واصبحت افضل واقوى خاصة ان اوتوفستر اصبح يعتمد علي اعتمادا كليا ومشكلتي مع الجهاز الفني الموسم الماضي لم يكن سببها عدم اللعب أو الجلوس على دكة الاحتياطي وانما بسبب المعاملة غير اللائقة معي، واعتقد انني عندما وجدت المعاملة الطيبة قدمت كل ما عندي وكان لي شرف المساهمة في حسم الدوري خلال اللقاء الصعب امام غزل المحلة.
واكد صبري ان اوتوفستر بدأ به في المباريات الودية في المانيا ورومانيا كصانع العاب وهو المركز الذي اشعر فيه بالراحة وأؤديه بشكل افضل وبشكل جيد ورغم كل ذلك فلا يوجد لدي أي مانع في اللعب في أي مركز يراه الجهاز الفني.
ونفى محمد صبري ان يحدث نوعا من التضارب في خط وسط الزمالك لوجود حازم امام وقال انه اكثر اللاعبين سعادة بعودة حازم الذي افتقدته المواسم الاربعة الماضية اثناء احترافه الاوروبي. كما انني متفائل بعودته وبوجوده بجواري لاننا في النهاية سنعمل على مساعدة بعضنا بعضا وتقديم ما يريده الزمالك في تنافسه على بطولات الموسم الجديد.
وحول اخطاء خط وسط الزمالك المستمرة خاصة من الناحية الدفاعية واهتزاز المرمى باستمرار، قال : أي فريق في العالم لا يخلو من الاخطاء، المهم علاجها وعدم تكرارها وهذا ما فعله الجهاز الفني خلال المعسكر الالماني سواء من ناحية تعديل مراكز اللاعبين أو تعديل اسلوب اللعب بما يخدم ويؤمن دفاع الزمالك ومرماه.
ورحب محمد صبري باقامة مباراة السوبر المصري مع الاهلي منافسه التقليدي في موعدها المحدد سلفا 31 اغسطس وعدم تأجيلها أو الغائها بسبب بعض الارتباطات الهامة على المستوى الافريقي، مؤكدا ان اقامة السوبر والفوز المضمون للزمالك سيمنح نجومه دفعة معنوية قوية في بداية الموسم، خاصة قبل لقاء الافريقي التونسي في ذهاب كأس الاندية الافريقية ابطال الكؤوس.
وقال صبري ان معسكر الاعداد الذي خاضه فريقه سواء في المانيا أو الدورة الدولية برومانيا افاد الزمالك حيث لعبنا في رومانيا 3 مباريات مع فرق قوية مثل سانت اتيان الفرنسي والاسماعيلي ودينامو بوخارست الروماني. واضاف لولا بعض السلبيات لجاءت الدورة مفيدة من جميع النواحي بعد ان عانينا من الاقامة في فندق متواضع الى جانب سوء الطعام والتغذية حتى اننا اضطررنا للعب آخر مباراة امام دينامو بوخارست بدون تناول أي وجبة، ورغم كل ذلك سعدنا بما حدث لانه دليل قوي على ان نجوم الزمالك اصبحوا قادرين على مواجهة أي ظروف تمر بهم.
واشار صبري الى ان الشكل النهائي لاداء الزمالك لم يكتمل حتى الآن لغياب بعض العناصر الاساسية مثل تامر عبد الحميد وحسام عبد المنعم وعبد الحليم علي ولعدم اكتمال فترة الاعداد لكن هناك تفاهما بين لاعبي الزمالك بالاضافة الى الاستقرار الذي يعيشه الجهاز الفني وهو عامل ساهم الموسم الماضي في الفوز بالدوري وسوف يساهم إن شاء الله في الاحتفاط بالدوري وكأس افريقيا واستعادة كأس مصر ايضا.
واضاف محمد صبري ان الزمالك رغم انتقال 3 من نجومه هم طارق السعيد (بلجيكا) وبسيوني وعمرو فهيم (الاسماعيلي)، فلن يؤثر ذلك في الفريق نظرا لوجود عدد كبير من النجوم اصحاب الخبرة وحقيقة هذا الثالوث لا يستحق ان يتركه الزمالك لكنه الاحتراف و«سنة الحياة» وانا بصفة خاصة اتمنى لهم التوفيق والتألق وان يحققوا خاصة بسيوني وعمرو في الاسماعيلي ما لم يحققوه في الزمالك.
واكد محمد صبري ان فكرة الاحتراف الخارجي غير واردة في الوقت الحالي على اعتبار انه لم يقدم اي شيء للزمالك وجمهوره. وقال «اتمنى العودة لمستواي المعروف والمساهمة في احتفاظ الزمالك بالدوري وكأس افريقيا واتمنى ايضا رد الجميل لنادي الزمالك الذي لم يتخل عني رغم ايقافي من قبل اتحاد الكرة ووقف بجواري حتى اقتربت من مستواي».
وعن فشل منتخب مصر في التأهل لكأس العالم قال صبري: حزنت مثل اي مصري على عدم التأهل وعلى ضياغ البطاقة التي كانت بين ايدينا بسبب البداية الضعيفة والتعادل مع ناميبيا والذي كان اشبه بالهزيمة والسبب الرئيسي وراء عدم تأهلنا. ومن المؤسف حقيقة ان اللاعبين الذين شاركوا في هذه التصفيات والجهاز الفني هم انفسهم الذين فازوا بكأس افريقيا في بوركينا فاسو. ومن المؤكد ان هناك عوامل ادت لهذا التراجع يعرفها الجوهري جيدا. وقال محمد صبري ان الجوهري وقع في خطأ كبير عندما اصر على استبعاد نجمين كبيرين مثل حسام حسن وحازم امام، فوجودهما في مباراة مثل الجزائر كان كفيلا بحسم اللقاء لصالح مصر.