الدبلوماسية تقرر أماوري بقميص «السيليساو» أو «الآزوري»

TT

«ضوضاء كثيرة والنتيجة لا شيء» هي بالفعل كذلك، فقد أصبح «أماوري - البرازيل - ايطاليا - يوفنتوس» موضوع الساعة على الساحة الرياضية في ايطاليا، وهذه ليست رواية من روايات شكسبير، ولكنها الآن تبدو كعمل كوميدي من أعمال بوستر كيتون، والمعضلة تتمثل في بعض الكلمات: «عدم إمكانية عمل أي استدعاء لأماوري»؛ لقد أصبحت مشكلة أماوري تشبه إلى حد كبير أعمال السينما الصامتة لبوستر كيتون، أما عن آخر التصريحات التي أدلى بها أماوري ففي صحيفة «اسبورتو انتراتيفو» صرح قائلا : «لن ألعب مع ايطاليا ضد البرازيل»، ويبدو ان المحاور لم يكن على علم بعدم قدرة مدرب «الآزوري» ليبي على استدعاء أماوري، كما أدلى المهاجم البرازيلي بعدة تصريحات أخرى قال فيها «اريد ان أستكمل مسيرتي مع يوفنتوس وفي الوقت ذاته أبحث عن مكان لي في السيليساو»، وأضاف أماوري قائلا «أمل أن يقدرني دونجا»، وفي هذا التصريح نجد ان أماوري يتحدث بصراحة مطلقة ويعبر عما يشعر به من سوء حاله في يوفنتوس، والآن تعود وبقوة فكرة ان اللاعب البرازيلي أماوري مازال يفضل ألا يفصح عن موافقته أو رفضه، مترقبا ما سوف ينتهي إليه الوضع الحالي.