عرفت بداية الموسم الكروي الجديد عدة انتقالات للاعبين المغاربة المحترفين والمحليين الى بعض الاندية الاوروبية والعربية.
فقد تعاقد اللاعب يوسف السفري مدافع المنتخب المغربي والرجاء البيضاوي مع فريق كوفنتري الانجليزي الهابط الى الدوري الثاني هذا الموسم لينضم الى مواطنه يوسف شيبو بعد ان رحل عنه مصطفى حجي الذي التحق رفقة حسن كشلول الى فريق استون فيلا.
وكان يوسف السفري يعتزم الانضمام لفريق ويستهام الانجليزي الذي يلعب في الدوري الممتاز الا ان المفاوضات التي تمت بين اللاعب المغربي وادارة الفريق الانجليزي لم تفض الى اتفاق نهائي بينهما الامر الذي جعل يوسف سفري يفضل عرض فريق كوفنتري الذي بلغ 1.5 مليون دولار.
من جانب آخر انضم عبد السلام وادو مدافع المنتخب المغربي وناتسي الفرنسي الى فريق فولهام الانجليزي برغبة من مدربه الفرنسي جون تيغانا النجم الاسبق للمنتخب الفرنسي الذي اعجب بامكانيات اللاعب المغربي والح بشدة على ادارة الفريق الانجليزي بضمه رغم ان صفقة التعاقد معه قاربت ثلاثة ملايين دولار.
وعبر عبد السلام وادو الذي يعد ركيزة اساسية الآن في دفاع المنتخب المغربي حاليا عن سعادته بالتحاقه بفريق فولهام الصاعد الى الدوري الانجليزي الممتاز وقال «آمل ان أنجح في تجربتي الجديدة في ميدان الاحتراف وان اعطي الشيء الكثير لهذا الفريق ومدربه تيغانا الذي وضع في ثقة كبيرة».
على مستوى اخر انضم اللاعبون المغاربة الثلاثة عبد الجليل هدا (كماتشو) اللاعب الاسبق لفريق خيخون الاسباني ومصطفى بيضوضان لاعب الفتح الرباطي وعمر حاسي لاعب المغرب الفاسي الى فريق الشباب السعودي، لتعزيز جانبه في مباريات كأس آسيا الممتازة وفي سياق آخر لم يفلح لحسن ابرامي لاعب الوداد البيضاوي الذي لعب خلال عامين لفريق جيلينكير التركي في الاحتراف في الدوري الانجليزي وعاد الى فريقه الأصلي الوداد ليلعب معه موسما آخر.
واوضح لحسن ابرامي ان سبب عدم التحاقه بأحد الفرق الانجليزية هو عدم توفره على عدد كبير من المباريات الدولية مع منتخب بلاده وهذا شرط تفرضه الاندية الانجليزية وقال «ان ابعادي عن المنتخب المغربي منعني من اكمال العدد المطلوب من اللقاءات الدولية».
هذا ويخوض اللاعب ادريس بنزكري الحارس الاساسي للمنتخب المغربي وفريق النهضة السطاتية اختبارات بأحد الفرق السويدية قصد الدخول الى عالم الاحتراف بعد ان فشل في التعاقد مع عدة فرق أوروبية خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة منذ تألقه في مونديال فرنسا عام 1998.