يواصل الامير سعود بن تركي رئيس نادي الهلال السعودي مفاوضاته مع عدد من اللاعبين الاجانب وذلك عن طريق مكاتب متخصصة في هذا الشأن من اجل الاستعانة بهم للعب لفريقه للموسم الرياضي الجديد الذي لم يتبق عليه سوى اسابيع قليلة.
ويسعى الامير سعود الى انهاء اجراءات التعاقد، خصوصا بعد ان حدد مدرب الهلال جورج ارثر المراكز التي يحتاجها فريقه من لاعبين في خط الهجوم ومركز الوسط المتقدم.
وسبق ان اكد رئيس الهلال الذي يوجد حاليا في العاصمة باريس من اجل هذا الغرض ان اللاعبين الذين سيتم التعاقد معهم سيكونون على قدر كبير من السمعة والقدرات الفنية العالية وهم لن يحتاجوا الى التجربة من اجل معرفة مستواهم.
ولم يحدد مدرب الفريق ارثر (برتغالي) حاجته لمحترف ثالث نظرا لرغبته في استمرار المحترف الكولومبي ريكاردو بيريز (الكاتو) والذي ربما يحول دون استمراره قرار الاتحاد الآسيوي الذي لحقه قبل ستة اشهر وهو وقفه لمدة عام، وينتظر مسؤولو الهلال اجتماع اللجنة الفنية في الاتحاد الآسيوي في شهر اكتوبر (تشرين الاول) المقبل وهي التي ستعلن ما اذا كانت سوف تكتفي بالمدة الماضية ام انها ستواصل العقوبة ضد اللاعب خصوصا اذا ما عرفنا ان الهلال قد تقدم بخطاب للجنة يطلب فيه الاكتفاء بالمدة الماضية.
من جانب آخر، وصل طاقم تدريبي روماني للشباب والناشئين في نادي الهلال وهم كراوس الذي سيكون عمله مشرفا فنيا عاما على درجة الشباب والناشئين. وبيفو مدربا للشباب وماريونوف مدربا للناشئين.
وكان الامير سعود هو من تعاقد مع هذا الثلاثي وبذلك يكون قد انهى اكتمال الاجهزة الفنية لجميع الدرجات حيث سبقت هذا التعاقد الصفقة الاقوى التي كانت مع البرتغالي (آرثر) لقيادة الفريق الاول في النادي.
من جهة اخرى، يغادر الفريق الكروي بنادي الرياض الى ابها (جنوب السعودية) من اجل المشاركة في بطولة الصداقة الدولية عوضا عن فريق الجيش السوري الذي اعتذر اخيرا عن عدم المشاركة وتأتي هذه المشاركة بديلا للمعسكر الذي كانت الادارة تنوي اقامته في المنطقة الشرقية. وجاء قرار المشاركة بالاجماع من الجهاز الفني والاداري.