رئيس الشباب السعودي يعتذر للجماهير بعد خسارة فريقه نهائي السوبر الآسيوي أمام سامسونج الكوري

TT

قدم الامير خالد بن سعد رئيس نادي الشباب السعودي اعتذاره للجماهير الغفيرة التي حضرت لمساندة الفريق امام فريق سامسونج الكوري في نهائي كأس السوبر الآسيوي السابع الذي اقيم مساء اول من امس على ارض ملعب الامير عبد الله الفيصل بجدة وانتهى بخسارة الشباب 1 ـ 2.

وقال الامير خالد لم احمل هما كبيرا للخسارة بقدر ما اشعر بالأسى لعدم اسعادنا الجماهير الوفية في جدة والتي وقفت مع فريقنا. واضاف كنا سنحصل على فرصة المشاركة في مونديال 2003 للاندية ولكن الحلم تبخر.

وانتقد الامير خالد التحكيم، وقال كان مستوى الحكام متواضعا حيث تغاضى الحكم عن اخطاء لصالحنا، خصوصا طرد حارس المرمى الذي اعاق الشيحان.

وعن عدم اشراك مدرب الشباب آرثر للاعب المخضرم سعيد العويران، قال الامير خالد ان كل مدرب حر في التشكيلة لان هذا امر فني بحت ولكن كان من المفترض مشاركة العويران منذ بداية اللقاء للاستفادة من خبرته.

من ناحية اخرى، اوضح مدرب فريق سامسونج كيم هم بانه سعيد لتحقيق هذا الانجاز، وقال استغل فريقي ضعف دفاع الشباب السعودي وسجلنا هدفين وحافظنا عليهما رغم النقص.

وكان الفريقان قد تعادلا 2 ـ 2 في مباراة الذهاب التي اقيمت في كوريا قبل اسبوع.

وسجل عبد الله الواكد (48) هدف الشباب، ولي كي هيونغ (49) وسيي وون (57) هدفي سوون، وهو اللقب الثاني للاندية الكورية في هذه المسابقة بعد ان كان ايلهوا تشونما فاز به عام 1996، في حين فشل الشباب في اهداء السعودية لقبها الرابع بعد ان احرزه الهلال مرتين عامي 97 و2000 والنصر عام .98 وكان الشوط الاول بطيئا وهادئا في اغلب فتراته من الطرفين ولم يشهد محاولات جدية تذكر، فاهدر عبد الله الشيحان الفرصة عندما لعب كرة فوق العارضة (5)، ثم سدد الواكد ركلة حرة اثر خطأ ضد الشيحان لكن كرته مرت الى جانب القائم الايمن للمرمى الكوري (7). وحد الدفاع السعودي كثيرا من خطورة المحاولات الكورية نهاية الشوط الثاني الذي انتهى بنتيجة سلبية. وحمل الشوط الثاني طابع الاثارة في بعض دقائقه قبل ان يعود الهدوء الى اداء الفريقين وكأن المباراة ودية وليس على لقب الكأس السوبر. ونجح الشباب في افتتاح التسجيل في الدقيقة 48 عندما حصل الشيحان على ركلة حرة من الجهة اليسرى اثر اختراق سريع له فسدد بنفسه الركلة الحرة عالية تطاول لها الواكد الذي انسل خلف المدافعين وتابعها برأسه داخل الشباك. ولم يهنأ الشبابيون كثيرا بالهدف لان سوون رد بعد دقيقة واحدة من هجمة مرتدة سريعة وصلت الكرة على اثرها الى لي كي هيونغ في الجهة اليمنى للمنطقة فسددها قوية على يسار الحارس راشد المقرن. وفاجأ سيي وون المقرن بكرة قوية من خارج المنطقة استقرت في المقص الايسر في الدقيقة 57 وحول بالتالي المهمة الشبابية من تهدئة اللعب وامتصاص اي هجمة كورية الى الهجوم مقابل ميل الكوريون الى التهدئة في وجه محاولات الشباب المتكررة لادراك التعادل على الاقل والوصول الى الوقت الاضافي.