يصل المحترفان المغربيان رفيق عبدالصمد ويوسف القديوي المنضمان حديثا للفريق الكروي بنادي الوحدة إلى المعسكر في مدينة أبها بعد غد الأربعاء، وذلك بعد أن أنهيا كافة إجراءاتهما الرسمية مع فريقيهما السابقين في المغرب، في الوقت الذي مازالت إدارة الوحدة مستمرة في مفاوضاتها مع نظيرتها في العربي الكويتي لأجل نقل خدمات المهاجم خالد خلف لصفوفها وفق العرض الذي تبلغ قيمته 300 ألف دولار لموسم واحد مقابل 500 ألف دولار هو السعر الذي حدده العرباويون لانتقال لاعبهم.
وأكدت مصادر مطلعة في الوحدة على أن هناك توجه نحو البرتغال في ظل مفوضات جارية لنقل أحد المهاجمين من هناك إلى صفوف الفريق ، وسط تكتم شديد أفضى إلى عدم طرح اسم المهاجم ولا حتى الفريق الذي يلعب له هناك .
وكان الفريق الكروي للوحدة قد دخل يومه الثاني في معسكره الإعدادي للموسم الرياضي المقبل، إذ استهل برنامجه التدريبي اليومي بحصة صباحية في الساعة الـ9 على الملعب الرديف في مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة، وعمد خلاله المدير الفني البرتغالي قوميز على تكثيف الجرعات اللياقية قرابة الساعة، فيما اشتملت الحصة المسائية على النواحي التكتيكية، وركز المدرب على تثبيت اللاعبين في مراكزهم داخل الملعب، وطالبهم بتنفيذ جمل فنية. وشهد المران مشاركة اللاعب عبدالعزيز الدوسري العائد من الإصابة.
من جانب آخر قدم فريق ضمك اعتذاره للوحداويين عن إجراء مواجهة تجريبية الجمعة القادم، وبات فريق الرائد المعسكر حاليا في أبها البديل الأقرب، ويحرص المدرب قوميز على لعب مباراتين تجريبيتين قبل المشاركة في بطولة النخبة. وعلى صعيد نادي الشباب أكد مدير الكرة خالد المعجل أن المعسكر الذي يجرى حاليا في مدينة أبها يسير بشكل جيد، وقال: اكتملت عناصر الفريق في المعسكر بانضمام المهاجم ناصر الشمراني بعد زوال ظروفه، والمحترف كماتشو، عدا الدولي عبده عطيف الذي يستكمل مراحل علاجه النهائية من الإصابة، حيث من المقرر عودته للسعودية في الثامن من أغسطس المقبل. مشيرا إلى أن موضوع التعاقد اللاعب الآسيوي الرابع سيحسم خلال الأيام المقبلة، وسيكون لاعبا مهما في المحور. وأوضح أن الفريق الكروي أدى تدريبات المرحلة الأولى وفق برنامج المدرب البرتغالي باتشيكو بنجاح، ودخل المرحلة الثانية من المعسكر بجدية تامة، حيث تم نقل الفريق إلى فندق آخر داخل مدينة خميس مشيط من مقر المعسكر السابق «موتيلات المطار»، استعدادا لبطولة النخبة الثانية والتي سيشارك فيها الشباب بكل قوة، وهي تعتبر أفضل إعداد للموسم المقبل. ووصف قرعة بطولة النخبة بالمنصفة، وأضاف: كل الفرق تخوض منافسات البطولة في أول الموسم بعد عدة تغييرات في الأجهزة الفنية واللاعبين، لذلك لا نستطيع أن نرشح أي فريق للقب البطولة إلا بعد أن نشاهدها في أرض الميدان، ونأمل أن تقدم الفرق السعودية مستويات جيدة لكي تستمتع الجماهير الرياضية التي ستتابع البطولة من أهالي منطقة عسير، والذين غمرونا بكرمهم طوال فترة المعسكر، أو زوار المنطقة من المصطافين.