عقب أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا، مدرب المنتخب الأرجنتيني الأول، على الكثير من الأمور الشائكة خلال مقابلة صحافية خاصة. ومنذ تعيينه في منصب المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني تعرض مارادونا لانتقادات واسعة، خصوصا بعد الهزيمة القاسية 1/6 أمام بوليفيا في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
ولدى سؤاله هل كان الأسهل ممارسة كرة القدم كلاعب، لم يكن هناك أي شك لدى مارادونا حول الإجابة الصحيحة بالإيجاب. وقال أسطورة كرة القدم العالمية في المقابلة: «كان من الأسهل للغاية كوني لاعبا، كنت أفكر فقط في كيفية استخلاص الكرة والاستمتاع بأدائي. الآن يجب أن أتحكم في نحو 25 لاعبا، إنها أمور تربكني». وأضاف: «سأفصح لك عن شيء، في يوم ما كانت هناك ضربة حرة مباشرة خلال أحد التدريبات نفذها ميسي، تحركت أنا إلى جانب اللاعبين وارتدت الكرة من الحائط وجاءت لي، أخذتها على قدمي اليسرى.. كان شيئا رائعا.. تحرك اللاعب بداخلي.. اللاعب خرج مني، وقلت سآخذها.. كان يمكن لأي شخص أن يرى ذلك، فقد كانت عيناي مفتوحتين». ويبدو أن مارادونا لم يتكيف بعدُ مع كونه مدربا. وكشف مارادونا عن نقاط قوته وضعفه خلال المقابلة الصحافية، حيث قال: «أعتقد أن أفضل ما يمكنني نقله للاعبين هو جميع تجاربي.. أركز على ذلك، إنني واثق من أنهم إذا رأوني على وضع طيب سيصبحون مثلي، هذه هي نقطة قوتي. إنها تجربة جديدة لي، بعض التجارب سارت بشكل جيد والأخرى لم تكن كذلك، ولكني دائما أنظر إلى وجه اللاعب، هذا ما تعلمته من فلاكو مينوتي، بيلاردو، كوكو باسيلي، وميجيل انخيل لوبيز». وتابع: «ما يؤلمني هو أنني لا أستطيع الاعتماد على أوسكار روجيري ضمن فريقي، إنه يمتلك خبرة أكبر، وربما كان بإمكانه أن يمد لي يد العون، ربما كنا سنقوم بعمل أفضل معا. قضيت مع مانكو وليمي وقتا طويلا.. نقوم بعمل جيد، وبالطبع مساعدة بيلاردو، كل شيء أفعله أقوم بسؤال بيلاردو أولا». وأوضح: «أتحدث إلى اللاعبين، وأعرف أخبار ماسكيرانو، أتحدث كثيرا مع ماسكيرانو، وكذلك مع هاينزه، ولكن من الصعب للغاية الحديث إلى ميسي. من الأسهل أن تتحدث إلى (الرئيس الأميركي باراك) أوباما من أن تتحدث مع ميسي».