السعودية مرشحة اليوم للفوز على البحرين في أولى مبارياتها في تصفيات المونديال

TT

تجرى مساء اليوم على ارض ملعب الامير فيصل بن فهد بالرياض مواجهة كروية تجمع منتخبي السعودية والبحرين وذلك في اطار منافسات التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم لعام 2002 والخاصة بالمجموعة الاولى.

ويأمل المنتخب السعودي اليوم في الظفر بنقاط المباراة الثلاث وسيعمل لاعبوه بكل ما يملكون من امكانات لتحقيق الفوز واضافة ذلك الى رصيد منتخب بلادهم الذي تنتظره مهام صعبة في هذه التصفيات، لا سيما انه سيقابل ايران والعراق وتايلاند والبحرين في الشهرين المقبلين.

ويشرف على ادارة الجهاز الفني السعودي المدرب اليوغسلافي سلوبدان سانتراش الذي واجه انتقادات لاذعة من الاعلام السعودي المحلي جراء النتائج المتواضعة التي حققها المنتخب في مبارياته الودية الدولية، لا سيما بعد مباراتي مقدونيا (1/1) وقطر (1/2).

وكان منتخب السعودية قد بدأ مرحلته الاعدادية لهذه التصفيات اواخر شهر يونيو (حزيران)، حيث اقام اسبوعا في الرياض ثم غادر الى ماليزيا وسنغافورة واستمر معسكره هناك 18 يوما خاض خلاله ثلاث مباريات ودية دولية الاولى امام منتخب سنغافورة وفاز فيها (3/صفر) وفاز في الثانية على ماليزيا (4/صفر) وكسب الثالثة مع كوريا الشمالية (2 /1) وعاد بعد ذلك الى الرياض ولعب مع مقدونيا (1/1) وقطر (1/2) وخاض لقاءً دوليا مع الامارات في ابو ظبي وفاز (1/صفر).

ويبدو القلق حاضرا بالنسبة لسلوبدان سانتراش في ظل اصابة ابرز لاعبي فريقه وهم حارس المرمى الدولي محمد الدعيع الذي لن يشارك في المباريات الثلاث المقبلة لعدم شفائه من الاصابة حتى الآن فضلا عن ابتعاد صانع الالعاب الدولي نواف التمياط الذي سيغيب عن التصفيات بأكملها لاصابته في الرباط الصليبي، كما سيغيب عن لقاء اليوم عبد الله الشيحان وربما طلال المشعل بسبب الاصابة التي تلاحقهما منذ انضمامهما الى القائمة السعودية الدولية.

ويتوقع ان يدخل سلوبودان بالقائمة الدولية محمد الخوجلي في حراسة المرمى وحسين عبد الغني واحمد الدوخي وعبد الله سليمان ومحمد الخليوي في خط الدفاع ومحمد نور ومناف ابو شقير وابراهيم سويد وعبد الله الواكد في الوسط وفي الهجوم سامي الجابر وعبيد الدوسري.

ومن المنتظر ان يسعى المنتخب السعودي وبايعاز من مدربه الى احراز هدف مبكر في الدقائق الاولى من المباراة وذلك لاراحة اعصاب لاعبيه وسيعمل ايضا على تنويع الهجمات على المرمى البحريني الذي سينطلق كعادته عند لقائه بالمنتخب السعودي الى الدفاع، حيث يتقن لاعبوه القيام بهذا الدور وهم يطمعون في الخروج ولو بنقطة واحدة في ظل انهم يلعبون خارج ارضهم.

في المقابل يشرف على تدريب المنتخب البحريني المدرب الالماني ولفجانج سيدكه الذي قاد البحرين للتأهل الى هذه التصفيات بعد تصدرها المجموعة الآسيوية الرابعة التي ضمت الى جانبها منتخبات الكويت وسنغافورة وقيرقيستان وعمل بعد ذلك على اقامة معسكر اعدادي طويل للبحرين تأهبا لهذه التصفيات، حيث شارك في دورة مرديكا الدولية فخسر من البوسنة (صفر/1) وخسر ايضا من اوزبكستان (صفر/2) وفاز على منتخبي سلوفاكيا (2/صفر) وماليزيا (4/2) واقام معسكرا اعداديا في التشيك وخاض العديد من اللقاءات الودية مع فرق تشيكية.

ويسعى البحرينيون الى تحقيق مفاجأة عبر هذه المباراة وهي الفوز على السعودية ويطمحون ايضا في التأهل الى كأس العالم للمرة الاولى في تاريخهم الكروي، ويؤكد مدرب البحرين بأنه يعرف جيدا امكانات المنتخب السعودي وسيعمل على التقليل من خطورة ابرز لاعبيه.

ومن المنتظر ان يعمد سيدكه الى اغلاق المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط والاعتماد على الارتداد السريع مستغلا بذلك مهارة ابرز لاعبيه محمد حسين ومحمد سالمين.

وتضم القائمة الدولية البحرينية لاعبين جيدين امثال فيصل عبد العزيز وفارس الرويعي وطلال يوسف وراشد جمال وخالد الدوسري وسيغيب عن اللقاء قائد المنتخب البحريني الدولي خميس عيد، بداعي الاصابة.

وسيدير لقاء المنتخبين طاقم تحكيمي كويتي دولي هم: سعد كميل (حكم ساحة) وحسين شعبان وغانم السهلي (مساعدا خطوط) وناصر العنزي (حكم رابع).

وسبق للمنتخبين ان التقيا في 18 مباراة رسمية دولية فازت السعودية في 9 مباريات والبحرين في 3 وتعادل المنتخبان في 6 مباريات واحرز المنتخب السعودي 27 هدفا ودخل مرماه 15 هدفا ويظل ماجد عبد الله اكثر لاعبي الفريقين احرازا للاهداف، اذ نجح في تسجيل 5 اهداف في المرمى البحريني. اول لقاء جمع المنتخبين كان في المنامة عام 1970 وتعادلا سلبيا في حين ان آخر مباراة جمعتهما في المنامة ايضا وتعادلا ايجابيا (1/1) وكلا المباراتين في اطار دورات كأس الخليج العربي لكرة القدم. وسجل السعوديون اكبر نتيجة في المرمى البحريني عام 1974 بفوزهم (4/1) ويعتبر آخر فوز حققه البحرينيون على المنتخب السعودي في عام 1992 بدورة كأس الخليج الحادية عشرة بالدوحة (2/1).