يجري المنتخب الأولمبي المغربي لكرة القدم اليوم مباراة ودية في مركز المعمورة بضواحي الرباط ضد فريق الاتحاد الزموري للخميسات، في إطار استعدادات المغاربة لمنافسات ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تجري خلال النصف الأول من الشهر المقبل في تونس، والتي ستجمع منتخب المغرب في المجموعة الثالثة مع منتخبي إيطاليا والجزائر.
وقد دخل المنتخب الأولمبي المغربي، أول من أمس في معسكر تدريبي في مركز المعمورة بقيادة المدرب مصطفى مديح في غياب معظم لاعبيه، ويواصل تدريباته بعد ذلك في مدينة المحمدية (بين الرباط والدار البيضاء)، حيث ينتظر أن يواجه نظيره الليبي يوم الجمعة 24 أغسطس (آب) الحالي.
غير أن المنتخب الأولمبي المغربي، المتوج بالذهب في دورة الألعاب الفرنكوفونية في كندا، يعاني من غياب مجموعة من عناصره الأساسية عن المعسكر الحالي، لأسباب ودواع مختلفة.
فعلاوة على غياب المهاجمين محمد أرمومن وكريم بنكوار وعادل البكاري، الذين لا يسمح لهم سنهم بالمشاركة في دورة الألعاب المتوسطية، لتجاوزهم سن الواحدة والعشرين، يفتقد مديح اللاعبين الأساسيين حميد ناطر وسعيد خرازي وسامي تاج الدين الموجودين حاليا مع فريق الرجاء البيضاوي في المملكة العربية السعودية حيث يشاركون في ملتقى الصداقة الدولي في أبها. فيما يتغيب كل من بدر القدوري وشمس الدين الجنابي وخليل أومنصور الموجودين مع فريق الوداد البيضاوي في معسكر إعدادي في فرنسا استعدادا لمباراة يوم 8 سبتمبر (إيلول) المقبل ضد شبيبة القبائل الجزائري في إطار منافسات كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم. كما يتغيب حسن معتز الموجود مع فريق الجيش الملكي في معسكره الحالي في فرنسا.
ولا تنحصر لائحة المتغيبين عند هذا الحد، فهي تضم في الوقت نفسه كافة اللاعبين الأولمبيين المحترفين في الدوري الفرنسي، وهم رضوان الوردي شيشا وبوعبيد بودن من فريق لانس، وأسامة سويدي من فريق تولوز، ووفيق مجاهد من فريق نيم.
وهكذا يجد مديح نفسه أمام تشكيلة أولمبية جديدة، يحتمل أن تتعزز في آخر لحظة بوصول بعض المحترفين، ولكنها بالتأكيد لن توازي المجموعة المتكاملة التي فازت بذهبية الألعاب الفرنكوفونية في كندا قبل بضعة أسابيع.