مورينهو: أنا لست ظاهرة.. والآن نستعد لمواجهة برشلونة

TT

إمّا أنه مجنون، أو عبقري. كان الاستعراض الأول في أمسية الدربي الإيطالي بين إنترناسيونالي وميلان من نصيب جوزيه مورينهو، الذي قام، رغم أنف جميع الآليات التي تحتاج إلى تشحيم والتجارب التكتيكية التي تم إجراؤها على مدار الأسبوع وأي منطق للتشكيل، بالزج بشنايدر منذ بداية المباراة، محبطا جميع خطط منافسه ليوناردو، الذي يجب أن يقال في حقه، إنه واجه «خيانة» غاتوزو العنيف.

لعب شنايدر حتى قبل نهاية المباراة بربع الساعة فقط، حيث غمره الجمهور بالتصفيق وصافرات الاستحسان، بينما عانقه مورينهو الذي ربح رهانه، واجتاح الميلان ووضع في جيبه «رصيدا» مع جماهير الإنترناسيونالي (بما فيهم الرئيس موراتي نفسه) يوازي راتبه تقريبا. لقد أدى فريقه الإنتر، في ثوبه الجديد، مهامه بشكل جيد (بدرجة أكبر على الجانب الفني وأقل على النواحي البدنية). لقد لعب الفريق بشكل جماعي، مع وجود ميليتو وإيتو اللذين كانا يؤديان كلاعبي خط وسط بينما كانا يلحقان الضرر كثعبانين بالميلان في الهجوم.