أحدث البنمي جارسيس، والعماني خليفة عايل، لاعبا فريق الاتفاق شرخاً آخر في جسور فريقهم الكروي الأول، بعد أن وليا هاربين إلى دبي الإماراتية للأول، ولمسقط العمانية للثاني يوم أول من أمس، لاحقين بالجزائري الحاج عيسى، الذي كان مفتاح الهروب للاعبي الاتفاق الأجانب قبل نحو شهر، ولكن سيناريو الهرب كان متوافقاً من حيث الأسباب، وهي ملل العيش في الدمام وعدم الاهتمام الإداري الكافي الذي وجداه، ومختلفاً من حيث الطريقة، التي هندسها جارسيس، بأن حصل على جوازه وبطاقة الصعود للطائرة العائدة من مطار الدوحة إلى البحرين على متن خطوط الخليج، وظل منتظراً في الأسواق الحرة بمطار الدوحة، موهماً الجميع بأنه يبحث عن شيء يشتريه، ومع الإعلان النهائي للركوب كان بجانبه عبد الرحمن القحطاني، الذي طالبه بالاستعجال باللحاق بالطائرة، فأشار إليه جارسيس بالموافقة، ولكن عليه هو الذهاب أولا وسيتبعه هو فوراً، و لكنه لم يفعل، حيث ظل في المطار محولاً وجهته صوب دبي ضارباً بما سيتخلف عليه، من عقوبات جراء فعلته، عرض الحائط.