يا لها من إثارة!. يعيدنا انفراد سمبدوريا بصدارة الدوري هذا الموسم إلى وجهي فياللي ومانشيني المبتسمين. يرجع تاريخ آخر مرة حدث فيها ذلك إلى اليوم الذي فاز فيه بلقب الدوري في 26 مايو (أيار) عام 1991، أي منذ أكثر من ثمانية عشر عاما. لم تكن انطلاقة سمبدوريا في ذلك العام، الذي كان الأفضل على الإطلاق في تاريخ النادي، جيدة مثل بدايته هذا الموسم على يد كاسانو ورفاقه الذين قدموا هداياهم لمشجعي الفريق. لقد تمكن سمبدوريا، في ذلك العام، من الانفراد بصدارة الدوري، وبعد ست مراحل كان قد حصد 9 نقاط من الفوز في ثلاث مباريات والتعادل في ثلاث، وعلى الرغم من أنه لم يتلق هزيمة قط، فقد جاءت انطلاقته هذا العام أقوى من بدايته في موسم حصوله على اللقب.