روما ولاتسيو وجنوا في اختبارات صعبة بالدوري الأوروبي

TT

فلتسجلوا هذه الملحوظة: لقد خرج رقم 40 من عجلة الحظ في كاتانيا. هل يحمل هذا الرقم أي معنى؟ نظرا لأنه لم يعد يوجد هنا «صوت» واحد يمكن للمرء تصديقه، فإن هناك تفسيرين محتملين للتأفف الذي صدر عن صاحب الشأن: الملل (وقد كان هناك الكثير من الملل في استاد ماسيمينو) والصرامة العسكرية. إن هذا الإشارات واضحة للغاية. إن الجندي (المهذب) هو كلاوديو رانييري الذي نجح في فرض النظام العسكري على فريق روما على غرار ما نجح فيه خلال العامين اللذين تولى فيهما تدريب يوفنتوس. إن الرقم 40 يمثل عدد الأهداف التي أحرزتها الفرق التي يدربها رانييري في آخر ربع ساعة من المباراة منذ عام 2007. وهي حقيقة تحمل بالتأكيد مغزى محددا: فلاعبو رانييري لا يتوانون عن المحاولة حتى النهاية. وخير دليل على ذلك هو قيادته لفريق روما الحالي الذي تمكن في ثلاث مباريات ـ فيما يطلق عليها منطقة تشيزاريني ـ من جمع أربع نقاط، من الفوز على فريق سيينا (تسديدة صاروخية من ضربة حرة سددها رييس في الدقيقة 89) والتعادل مع فريق باليرمو (ضربة جزاء نفذها توتي في الدقيقة 88) والتعادل مع فريق كاتانيا (هدف دي روسي في الدقيقة 93 من كرة قفازة داخل منطقة الجزاء).