عبده عطيف: ركبتي بخير وخليفة بدد قلقي

مخاوف شبابية بعد صرخات أطلقها إثر انزلاقه في صالة الحديد بناديه

TT

طمأن نجم المنتخب السعودي ونادي الشباب الدولي عبده عطيف متابعيه بشأن وضعه الصحي العام، وبالأخص حال ركبته المصابة بقطع في الرباط الصليبي، مشيراً إلى أن الأمور لا تدعو إلى القلق و أنها تسير بشكل جيد و في الطريق الصحيح، مبدداً بذلك المخاوف التي سرت في الأوساط الشبابية على إثر انزلاقه يوم أول من أمس في صالة الحديد التابعة للنادي و التي على إثرها أطلق عطيف صراخات الألم، و هو ما زاد قلق الرياضيين من كون أن الإصابة في رباطه الصليبي الذي تعرض للقطع قد عادت إليه مجدداً، و هو ما نفاه عطيف في تصريحه لـ«الشرق الأوسط»، مشيراً إلى أنه أجرى كشفاً طبياً لدى أحد المراكز الطبية المتخصصة و التي اطمأن من خلاله على وضع ركبته السليم تماماً، وبأن ما تعرض له هو مجرد كدمة على إثر سقوطه والألم الصادر كان بسبب عدم ثنيه لركبته المصابة من فترة طويلة، وبأن الأمر طبيعي للغاية. وأشار عطيف إلى أنه يشعر بالراحة حيال تبدد خوفه من معاودة الإصابة له مجدداً، ولعل ما أصابه هو خير له. مضيفاً إلى أنه استشار طبيب المنتخب المنتخب جمال خليفة و الذي طمأنه هو الآخر بشأن وضع ركبته المصابة و التي ما زال عطيف يسابق الزمن في سبيل تأهيلها عضلياً و لياقياً عقب الجراحة التي أجراها مؤخراً في العاصمة الفرنسية باريس و التي تكللت بالنجاح. وشدد عطيف على أن وعيه الكبير بأهمية المرحلة المقبلة في سبيل شفائه من الإصابة التي لحقت به و عطلت مسيرته بشكل جزئي و كذلك عدم استعجاله في مراحل التأهيل بعد العملية سيقوده إلى العودة بالشكل الذي يطمح إليه بشكل شخصي و يرضي به متابعيه. و لم يحدد عطيف موعداً نهائياً لعودته إلى الملاعب، مشيراً إلى أنه سيتأنى وسيترك أمر توقيت عودته إلى مسألة إنهائه لبرنامجه التأهيلي بشكل كامل و سليم.