اليوم الأهلي المصري يواجه شباب بلوزداد الجزائري وأحداث عنابة في بطولة أفريقيا

TT

القاهرة: خالد العشري يشهد استاد القاهرة الدولي في الثامنة والربع من مساء اليوم احد اللقاءات المهمة لفريق الكرة بالاهلي نحو استعادة سمعتة الافريقية، حيث يلتقي مع شباب بلوزداد الجزائري في الجولة الثانية من منافسات دور الثمانية لدوري ابطال افريقيا.

فوز الاهلي يحافظ له على قمته وتصدره لقمة المجموعة الثانية التي تصدرها بعد فوزه الاول على بتيرو اتليتكو في انغولا 1/3، بينما تعادل شباب بلوزداد في ملعبه مع اسيك ساحل العاج 1/1، وهزيمة بطل الجزائر اليوم تعني ضياع فرصة تأهله للدور قبل النهائي صعبة الى حد بعيد.

يدخل الاهلي اللقاء في شكل جديد يختلف عن الاعوام السابقة بعد ان نجح البرتغالي مونيل جوزيه المدير الفني في تغيير ملامح الفريق وبناء فريق جديد نال به ثقة الجميع وحقق انتصارين متتالين، اولهما على ريال مدريد الاسباني 1/صفر في استاد القاهرة والثاني على بيترو اتليتكو 1/3 في انغولا، ولذلك باتت كل العيون مصوبة نحو هذا الفريق تنتظر منه الكثير خاصة مع اول لقاء رسمي له على ملعبه ووسط جماهيره.

وعندما يخوض الاهلي هذا اللقاء فانه لا ينسى شيئين، اولهما احداث مباراة مصر مع الجزائر الاخيرة في عنابة ورغبة الجماهير في الثأر من لاعبي الجزائر بهزيمتهم هزيمة قاسية داخل المستطيل الاخضر.

اما الشيء الآخر فهو ان اداء لاعبي الجزائر لا يقارن بأي اداء افريقي آخر، ليس الجزائر فقط ولكن المغرب وتونس ايضا، فهم يلعبون كرة قدم حديثة وقوية، ويرتفع الاداء بصفة خاصة امام الاندية المصرية، ولذلك فانهم يميلون في ادائهم الى تعطيل الاحداث واستفزاز المنافس واللعب بخشونة احيانا. وقد حذر الجهاز الفني بالاهلي لاعبيه من هذا الاسلوب لا سيما ان شباب بلوزداد سيحاول تطبيق هذه السياسة على امل الخروج بنقطة تعادل أو خطف هدف مباغت من هجمة مرتدة.

وقد شهدت الساعات الماضية داخل النادي الاهلي اجتماعات مستمرة بين افراد الجهاز الفني بعضهم البعض وبينهم وبين اللاعبين تخللها مشاهدة مباراة شباب بلوزداد الجزائري مع اسيك ساحل العاج لدراسة كل نقاط القوة والضعف فيه.

وقد كشفت تدريبات الفريق الجزائري وكذلك شريط مباراته مع اسيك العاجي أنه يعتمد على ملء منطقة الوسط حيث يلعب بطريقة 2/5/3، وهو بذلك يحاول السيطرة على وسط الملعب ويؤمن دفاعاته في المقام الاول.

ويعتمد الفريق الجزائري على بعض عناصره في المنتخب وهم: ولدماطر وبونقدا وطاليس ومحجور ديوكاسه، كما يعتمد على لاعبه عادل الهارب في خط الوسط الذي يشكل ثنائيا خطيرا مع المهاجم علي مرسي، أي ان البطل الجزائري مكتمل الصفوف.

وقد اكد مديره الفني نورين زكرى انه لن يخسر وان تعادله مع أسيك في بداية المنافسات كان سببه عدم اكتمال صفوفه ولكن حالته الان افضل بكثير.

اما الاهلي فانه مكتمل الصفوف من البداية ولم يغب عنه سوى سيد عبد الحفيظ وياسر ريان واسحاق اول المصابين وهم خارج حسابات المدرب من البداية. ويعتمد جوزيه على نجوم منتخب الشباب المصري وهم الرباعي أبو المجد مصطفى وأحمد أبو مسلم وحسام غالي ووائل رياض ثم عناصر الخبرة ممثلة في عصام الحضري وشادي محمد ووائل جمعة وهادي خشبة وسعيد عبد العزيز وخالد بيبو ومحمد جودة وهدافه علاء ابراهيم. ويلعب الاهلي بطريقته الجديدة وهي 1/3/2/4، ففي حراسة المرمى عصام الحضري وامامه الرباعي أبو المجد مصطفى وشادي محمد ووائل جمعة وسعيد عبد العزيز ثم لاعبي ارتكاز هادي خشبة وحسام غالي وامامهم ثلاثي الوسط المهاجم خالد بيبو ومحمد جودة أو وائل رياض واحمد أبو مسلم أو صنداي وفي الهجوم علاء ابراهيم. وهذه الطريقة الجديدة حفظها الاهلي بنسبة كبيرة على يد داسيلفا حتى بات الاتزان والموازنة في الاداء بين الدفاع والهجوم سمة اداء الاهلي. ايضا استعاد الاهلي خطورة الاداء من الجانبين بتقدم أبو المجد وأبو مسلم وحسام غالي ووائل رياض وكذلك اللعب في العمق عن طريق جودة وخالد بيبو مع هادي خشبة