عشرة هنود صغار، إلا أن بوفون حارس يوفنتوس أخذ على عاتقه تحاشي أن تتحول مباراة مكابي حيفا إلى دراما في الدقائق الأخيرة من المباراة، من خلاله تصديه ببراعة، تليق بأفضل حارس مرمى في العالم، لتسديدتين خطيرتين. فوز صعب تحقق بعد 350 يوما من آخر مباراة فاز فيها اليوفنتوس في منافسات دوري أبطال أوروبا، انتظارا لاستئناف منافسات الدوري الإيطالي. يحق لشيرو فيرارا أن يشعر بالرضا عن النتيجة، عن ترتيبه في المجموعة، وعن محصلة اللعب بالتكتيك الجديد، إلا أنه ربما لم يشعر بمثل هذا الارتياح في الدقائق الأخيرة من المباراة، وذلك بسبب الإجهاد الذي بدا عليه لاعبوه وغياب التركيز.