سامي الجابر: سنحقق إنجازا عربيا

TT

اعترف الكابتن سامي الجابر بهبوط مستوى منتخب بلاده قائلا «لا يمكننا الانكار اننا لم نكن في الفورمة امام البحرين وانتزعنا تعادلا بشق النفس ولكن هذا لا يعني اننا سنستمر على هذا المستوى في باقي مباريات التصفيات لاننا نهدف الى التأهل الى النهائيات للمرة الثالثة على التوالي لنحقق انجازا عربيا لم يتحقق بعد». ورأى عبيد الدوسري، صاحب هدف التعادل في مرمى البحرين، ان «مباراة السعودية وايران مختلفة وان اداء الاخضر سيكون افضل بكثير»، معتبرا «التعادل في بداية المشوار كان كبوة عارضة لن تؤثر على المباريات المتبقية»، متمنيا «ان يوفق في هز الشباك الايرانية». واكد سانتراتش ان «التسرع في الحكم على مستوى المنتخب قد يؤدي الى نتائج عكسية»، مشيرا الى انه «ليس من الحكمة تقييم اداء منتخب كبير كالمنتخب السعودي من خلال مباراة واحدة». واضاف «ان الاداء امام ايران سيختلف كليا لاختلاف المكان والمنتخب الذي سنقابله، فالمنتخب الايراني عنيد وملعوماتي عنه تؤكد ان المواجهة لن تكون سهلة على الاطلاق ولكني اثق في قدرات لاعبي السعودية على تحقيق نتيجة ايجابية تساعدنا في الطريق الصعب الى كأس العالم في كوريا واليابان». وكان الامير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ونائب رئيس اتحاد الكرة اجتمع مع اعضاء الجهاز الفني للمنتخب وابدى «عدم رضاه عن اداء الاخضر في مباراته امام البحرين»، وطالب سانتراتش «بتعديل خططه الفنية لتحقيق الفوز في المباريات المقبلة».

كما طالب الامير نواف اللاعبين «بتقديم مستوى مشرف يليق بالسمعة العالمية التي وصلت اليها الكرة السعودية»، موضحا ان «جماهير الكرة السعودية تعلق على المنتخب امالا كبيرة لتحقيق انجاز جديد بالتأهل الى نهائيات المونديال للمرة الثالثة على التوالي ومؤكدا ثقته به».

التشكيلة المحتملة: محمد خوجلي ـ حسين عبد الغني وعبد الله سليمان واحمد خليل واحمد الدوخي ـ عمر الغامدي ومحمد نور وابراهيم ماطر وسامي الجابر ـ عبيد الدوسري وعبد الله الشيحان (الحسن اليامي).

في المقابل، يبدأ المنتخب الايراني التصفيات بمعنويات مرتفعة بعد النتائج الجيدة التي حققها اخيرا وتمثلت بفوزه على سلوفاكيا في براتيسلافا 4 ـ 3 واحرازه لقب الدورة الدولية الودية التي استضافها على ارضه بفوزه على عمان 5 ـ 2 وعلى البوسنة 4 ـ صفر.

ووجه المنتخب الايراني بهذه النتائج انذارا الى باقي منتخبات المجموعة الاولى من انه محا الصورة الباهتة التي خسر فيها امام قطر 1 ـ 2 في الدوحة.

وشاءت القرعة ان تكون المواجهة الاولى لايران مع السعودية، ولكن عاملين مهمين قد يساعدانهما على تحقيق بداية جيدة هما الارض والجمهور فضلا عن جيش من اللاعبين المحترفين.

وستكون مباريات الدور الثاني خير ميدان للمنتخب الايراني لفرض نفسه وتأكيد السمعة الطيبة التي يتمتع بها لان التجربة الاخيرة له في نهائيات كأس آسيا 2000 في لبنان خيبت الامال اذ خرج من الدور ربع النهائي امام كوريا الجنوبية.

واكد مدرب ايران، الكرواتي ميروسلاف بلازيفيتش، الذي تعرض لانتقادات ايضا من الصحافة المحلية خصوصا بعد خلاف مع خوداداد عزيزي ادى الى استبعاد الاخير من التشكيلة، انه «سيعتمد خطة هجومية امام السعودية رافضا تحديد ملامح التشكيلة الاساسية التي ستخوض المباراة مكتفيا بالاشارة الى ان اللاعبين الـ 24 جاهزون للعب».