الدولي السعودي أسامة المولد: لا نخشى اليابانيين وسنعيد كأس آسيا إلى متحف الاتحاد

قال: أصبحنا متخصصين في قلب النتائج وعلى اليابانيين أن يسألوا الكوريين عن ذلك

TT

شدد المدافع الدولي ولاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد أسامه المولد, على تمسك فريقه بالظفر بكأس أسيا ،مشيراً إلى أن كل مؤهلات البطولة موجودة الآن في فريقه ، لافتاً على أن العودة من ارض اليابان إلى الوطن بالكأس الآسيوية أصبحت مسألة وقت .. لاغير بعد غياب عن خزائن النادي بلغت نحو أربعة أعوام. وأشار المولد في حواره لـ «الشرق الأوسط», إلى أن الثقة التي لديه قد انطلقت من أن الاتحاديين يمتلكون الخبرة والدراية الكاملة للتعامل مع مثل هذه المباريات الحساسة وبما جعل من اللاعبين ممن يملكون خاصية قلب النتائج كما حدث ذلك في موسم 2005 أمام فريق سيونغنام الكوري بعد هزيمتهم في لقاء الذهاب بثلاثية، ولكن في الإياب حققوا الفوز بخماسية نظيفة، واستحقوا بعدها الفوز بالكأس الآسيوية للمرة الثانية على التوالي, مذكراً بأن حلمهم هو التأهل لكأس العالم للأندية في أبوظبي لتشريف الكرة السعودية هناك, ولن يأتي ذلك إلا بالتأهل إلى نهائي طوكيو ومن ثم تحقيق اللقب الآسيوي.

* ما تطلعاتكم لمباراة الإياب أمام فريق ناغويا الياباني خصوصاً بعد فوزكم عليه في جدة بسداسية؟ - نسعى في المقام الأول على المحافظة على شباكنا ومن ثم البحث عن المزيد من الأهداف في لقاء بعد غد الأربعاء, وسوف نضرب بكل قوتنا من اجل التأهل إلى نهائي طوكيو.

* إلى هذه الدرجة أنتم متفائلون بتحقيق الفوز ؟ - نعم، وبدرجة كبيرة, فنحن فريق نسعى إلى هدف محدد وهو الحصول على كأس البطولة التي غابت عن متحفنا منذ أربعة أعوام، وسوف نستعيدها مره أخرى إن شاء الله.

* ألا تخشون من ردة فعل لاعبي ناغويا خصوصا أنهم سيبادرون بالهجوم مبكرا ؟

- نحن لا نخاف من أحد, والعكس صحيح، والاتحاد من يخشاه الجميع بما فيهم الدلافين «قالها ضاحكا», ولكن نحن نعلم جيدا بأن كرة القدم تخدم من يخدمها, ونحن على ثقة كبيرة بقدراتنا وبأنفسنا, ونملك من الأسلحة الكثيرة داخل الملعب, وهذا ما يجعلنا بإذن الله طرفا ثابتا في النهائي الآسيوي.

* ألا تخافون من تكرار سيناريو 2005 عندما تلقيتم هزيمة من فريق سيونغنام الكوري 1/3 في لقاء الذهاب بجدة بثلاثية ؟ - وكيف لي أن أنسى هذه الذكرى الجميلة, وآسيا كلها مازالت تتغنى بالانجاز الذي حققناه في ذلك الوقت, ولكن النمور وحدها القادرة على قلب كل التوقعات والتكهنات، ولن نتراخى بالسداسية التي أحرزناها في جدة, بل سنسعى بكل قوة إلى تكرار النتيجة في اليابان, وربما يحدث هذا الأمر مرة أخرى.

* هل ستكون هذه السداسية نتيجة سلبية أم إيجابية عليكم في لقاء الإياب ؟ - لدينا من المناعة ما يساعدنا على تجاوزها بإذن الله, ففريقنا يملك من النجوم والخبرة ما يجعلني متفائل إلى حد كبير بتحقيق اللقب الأسيوي.

* لماذا تم استبعادك من لقاء الذهاب بجدة قبل المباراة بـ24 ساعة؟ - كنت أمر بظروف عائلية صعبة ساهمت في غيابي عن اللقاء, ولكنني الآن جاهز لخوض مباراة الإياب بإذن الله, ومشاركتي من عدمها تعتمد على رأى المدير الفني للفريق كالديرون.

* ولكن هناك تصريحات أطلقت بأنك غبت بسبب زيادة الوزن ؟ - زيادة الوزن لن تكون عائقا أمامي, وأنا أخضع إلى جرعات لياقية مكثفة من قبل الجهاز الفني بالفريق, وسبق وان شاركت في مباريات سابقة، فما الذي تغير الآن؟ فأنا كما أخبرتك بأنها ظروف عائلية وانتهت بحمد الله.

* كيف كان شعورك وفريقك متأخر في الشوط الأول بهدفين على الرغم من النقص العددي في صفوف فريق ناغويا الياباني ؟ - كنت على ثقة كبيرة بقلب النتيجة, لأنه منذ بداية المباراة وضحت السيطرة المطلقة من طرفنا على مجرياتها, وكان الاستعجال في إحراز الهدف المبكر السمة الأبرز في الشوط الأول, ولكن الحمد لله النتيجة حسمت لصالحنا في الشوط الثاني وذلك بفضل التغييرات التي أحدثها الداهية كالديرون بين الشوطين, وبفضل الله ثم بالجهد الكبير الذي قدمه اللاعبون والتشجيع المستمر من قبل جماهيرنا الكبيرة التي حضرت منذ وقت مبكر وساندتنا بفعالية كبيرة وهي أحد نجوم المباراة, إضافة إلى أن زملائي كانوا عاقدين العزم على تقديم الشكر للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد على حضوره اللقاء, وتشريفه لنا كان الحدث الأبرز والمهم في قلب النتيجة بسداسية كانت قابلة للزيادة.

* ألا تتفق معي بأن فريق ناغويا سيظهر بشكل مغاير في موقعة الأربعاء ؟ - بكل تأكيد سوف يبادر بكل قوة للهجوم من بداية المباراة, لأنه ليس لديه شيء يخسره, لذلك سينهج طريقة هجومية بحتة وسيحاول إحراز هدفين مبكرا ليدخل نفسيا في اللقاء, ولكن نحن لن نقف مكتوفي الأيدي, بل سنأخذ نصيبنا من الأهداف وستكون مباراة هجومية وممتعة بين الفريقين.

* بماذا تعد الجماهير الاتحادية ؟ - أعدهم بتشريف الكرة السعودية وتقديم ما يرضي طموحاتهم والحصول على لقب البطولة الآسيوية للمرة الثالثة بنسختها الجديدة، والتأهل للمرة الثانية بإذن الله إلى نهائيات كأس العالم للأندية, وبإذن الله لنا موعد قريب مرة أخرى، ولكن هذه المرة ستكون كأس آسيا بحوزتنا بحول الله وقوته.