باتو، وجيلاردينو، وكيلليني، وروكي. ميلان، وفيورنتينا، ويوفنتوس، ولاتسيو مع الإنتر وروما. أصبحت ألمانيا تشكل تهديدا كبيرا على كرة القدم الإيطالية، بيد أنه جاءت بعض الأنباء السارة حول تصنيفات الاتحاد الأوروبي في الدور الثالث من دوري أبطال أوروبا ومنافسة كأس الاتحاد الأوروبي، التي أشاعت أجواء من الطمأنينة في الأوساط الإيطالية.
إنه الحديث نفسه الذي يدور دائما حول المراكز التي حصلت عليها الفرق الإيطالية في تصنيف الاتحاد الأوروبي، بل هي أيضا نفس أجراس الإنذار التي يطلقها أدريانو غالياني من حين إلى آخر قائلا: «لقد تلقينا ضربات قاضية في المواسم الأخيرة، بينما مضت إنجلترا وإسبانيا قدما ووصلا إلى المراكز الأولى، في حين تقتصر إيطاليا على المركز الثالث دائما». لقد نجحت ألمانيا في تقليص الفجوة التي تفصل بينها وبين إيطاليا، وهو ما يزيد من الشكوك حول مشاركة الفرق الإيطالية في المنافسات الأوروبية حيث ستشارك ثلاث فرق فقط بدلا من أربع إذا تمكنت ألمانيا من تخطي هذه الفجوة. من ناحية أخري، لن يقتصر تأثير هذا على النواحي الرياضية فقط، بل سيترك بصمته أيضا على الاقتصاد الإيطالي بفعل تراجع الكالشيو إلى المرتبة الثانية عالميا.