أكد مدرب ريال مدريد، وصيف بطل الدوري الاسباني لكرة القدم في الموسم الماضي وصاحب المركز الثاني في الترتيب الحالي، التشيلي مانويل بيليغريني أنه يشعر بأنه «أقوى كلما تعقدت الأمور». وكان بيليغريني الذي تولى مهمته قبل 5 أشهر، مهددا بعد أسبوع رهيب خسر خلاله على أرضه أمام ميلان الإيطالي 2-3 ثم تعادل في الدوري المحلي مع سبورتينغ خيخون صفر-صفر قبل أن يخسر في الكأس المحلية أمام الكوركون من الدرجة الثالثة صفر-4.
وقال بيليغريني في مؤتمر صحافي «شخصيا، أشعر بأني أقوى عندما تتعقد الأمور. مشروعنا لم يمس في العمق في الكوركون». وأضاف «كان الأسبوع الماضي سيئا بالنسبة إلينا. خسرنا مباراة الذهاب في الكأس وسنثأر في الإياب على أرضنا وسنبقى في الصدارة (أوروبيا) في حال حققنا نتيجة جيدة في ميلانو». وتابع «المساس في العمق يعني خسارة كل شيء، وهذا الفريق أمامه أشياء كثيرة.
ومن ناحية أخرى فسرت وسائل الإعلام الإسبانية استبعاد صانع الألعاب المخضرم جوتي من قائمة فريق ريال مدريد في الأسابيع القادمة المقررة في الدوري الإسباني لكرة القدم، بأنه عقاب له عما بدر منه خلال المباراة التي خسرها الفريق أمام الكوركون المنافس بالدرجة الثالثة صفر/4 يوم الثلاثاء الماضي. وقال جوتي البالغ من العمر 33 عاما إنه «سيندهش للغاية» إذا استبعد من تشكيل الفريق، مؤكدا أنه في «أفضل حالاته».
ومع ذلك استبعده المدير الفني بيليغريني مع كريستوف ميتزيلدر ورويستون درينثي اللذين قدما عرضا متواضعا في مباراة الكوركون. وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية أن جوتي اختلف مع بيليغريني في الفترة ما بين شوطي المباراة أمام الكوركون، وقام اللاعب بإهانة المدرب عندما أبلغه بأنه سيدفع بلاعب آخر بدلا منه. ولم يتلق اللاعب أي عقوبة رسمية من قبل النادي، ولكن يبدو أن استبعاده من تشكيل الفريق في الوقت الحالي بمثابة عقاب له من قبل بيليغريني.
كذلك وجه جوتي إيماءة مسيئة لمشجعي الكوركون في بداية الشوط الثاني عندما كان جالسا على مقعد البدلاء. وقال بيليغريني لدى الإعلان عن قائمة ريال مدريد لمباراة خيتافي «جوتي استبعد من التشكيل لكنها ليست عقوبة». ولفت المدرب التشيلي الأنظار بعدها بعدما أعلن أن جوتي مصاب، وهو ما نفاه اللاعب بنفسه في وقت سابق.
وقال بيليغريني «إنه عاد للتو من إصابة. ومن الأفضل ألا يشارك في الوقت الحالي كي يستعيد لياقته. وفي حالة استمرار الوضع المتدهور لريال مدريد ربما يكلف ذلك بيليغريني منصبه.