فاسكيتي: باري قادر على إلحاق الضرر بكاسانو ورفاقه اليوم

مدرب الفريق السابق يشكك في إمكانية فوز سمبدوريا بلقب الدوري

TT

بدا شغوفا لاكتشاف كاسانو المستقبلي، فهو لا يزال مقتنعا بأن أنطونيو القادر علي صنع المعجزات لم يأت بعد. إنها المرة الأولى التي يسير بها أيوجنيو فاسكيتي، المدير الفني لنادي باري السابق ومكتشف انطونيو كاسانو إلى الدرجة الأولى في الدوري الإيطالي، والبالغ من العمر 71 عاما ـ عكس التيار، معلنا تحديه لباري الذي طالما أعلن انتماءه إليه من قبل، فليس هناك من يعرف إمكانيات أنطونيو كاسانو أكثر من هذا المدير الفني الذي استهل حديثه قائلا: «أنطونيو يشعر بغضب كبير حيال باري ولا أعرف السبب في ذلك، حيث دائما ما يتسم حديثه عن هذا الفريق بالحدة. ليس من الصواب أن ينسى فضل باري عليه لأن هذا الفريق ساعده كثيرا على النضج، ليس فقط كلاعب كرة قدم».

* هل سيكون من الصعب على كاسانو مواجهة باري غدا؟

- بلي، سوف تتزايد ضربات قلبه. أعتقد أنه سيتخلي أيضا عن مظاهر الاحتفال في حالة تسجيله لهدف في شباك باري، لن يمكنه الاحتفال بفوزه علي فريق مدينته.

* متى كانت المرة الأخيرة التي تحدثت بها مع أنطونيو؟

- منذ ما يقرب من عام عندما ذهبت لزيارته أثناء مشاركته في تدريبات الفريق في جنوا. أحاول الاتصال به في كثير من الأحيان، ولكنه يغير رقم هاتفه باستمرار، بيد أن العلاقة التي تربط بيني وبينه أكبر من مجرد الاتصال به تليفونيا.

* كيف كانت علاقة كاسانو بجماهير باري؟

- في هذه الأثناء، كان أنطونيو لا يتحدث كثيرا، بيد أنه كان سعيدا كالطفل الصغير، وكنا نضحك كثيرا علي ما يفعله مع العملاق نيقرروز، الذي كان يقوده بالقوة إلي التدريبات.

* فاسكيتي، إلى أي مدى تغير كاسانو؟

- لقد تغير كثيرا بكل أسف. افتقد ذلك الشاب الشقي الذي كان يصعب السيطرة عليه، أعتقد أنه أصبح مخدرا منذ انضمامه إلى صفوف سمبدوريا. أصبح هادئا وافتقد عزيمته القوية كما لو كان يحاول بذل جهد كبير ليثبت للجميع أنه تغير بالفعل.

* هل رأيت أداءه الرائع في المباريات الأخيرة؟

- أنطونيو يشعر بمسؤولية كبيرة حيال التحديات أمام الفرق الكبرى التي يتوجب عليه مواجهتها بشكل جيد، ولكن أداءه أمام اليوفي لم يكن جيدا.

* هل سيستعين كاسانو بالدروس التي تلقاها في ريال مدريد بعد أن أصيب بخيبة أمل قوية في هذا النادي؟

- كانت لديه كل المقومات التي تجعل منه بطلا لريال مدريد.

* هل ما زالت لديه الفرصة للانضمام لأحد الأندية الكبرى؟

- نعم، لديه 27 عاما فقط، كما أنه لم يصل إلي قمة النضج الكروي بعد وباستطاعته اكتساب المزيد من الخبرات. سوف يأتي اليوم الذي نرى فيه النجم الذي أنتظره، الذي جلبته للعب مع الفريق الأول لباري، ولكن عليه أن يعود إلى طبيعته مجددا.

* ماذا عن المنتخب الإيطالي؟

- أنا أعرف مارشيلو ليبي جيدا وأحترم اختياراته ولا يمكنني التحدث إليه بشأن استبعاده لكاسانو، لأن من يخطئ عليه أن يدفع الثمن غاليا.

* هل سيتمكن باري من التغلب على كاسانو؟

- سمبدوريا قوي في وسط الملعب، بالإضافة إلي باتزيني وهو مهاجم قوي، ولكن جبهة دفاعهم ليست بالقوة نفسها، وهو الأمر الذي يجعلني أستبعد هذا الفريق من بين الفرق المرشحة للفوز بدرع الدوري هذا الموسم. إذا استطاع باري تحقيق صحوة كبيرة في هذه المباراة، سينجح في إلحاق الضرر بكاسانو ورفاقه.