مورينهو يغير ويعدل ويجدد.. ثم يفوز في النهاية

TT

لم تكن انتفاضة الإنتر في كييف منحة سماوية أو ضربة حظ، ولم يكن فوز الفريق الإيطالي على نظيره الأوكراني انتصارا منفصلا بذاته عن الإنجازات السابقة لهذه المجموعة التي توالت إنجازاتها تباعا. في العام الماضي، تسبب المدير الفني في الإنتر في إثارة حالة من الجدل وطرح العديد من علامات التعجب بعد أن افتقدت ردود أفعاله وقراراته الفنية إلى الحذر المطلوب في بعض المواقف المصيرية من بينها قراره بتغيير خطة اللعب إلى 4/2/4. ولم تكن النتائج إيجابية دائما، بيد أن البرتغالي حاول الدفاع عن اختياراته قائلا: «حسنا، أتسألون أين ذهب مورينهو العبقري؟ إنه يدفع بمهاجميه لتدارك الهزيمة وينجح في الحفاظ على تقدم الفريق في حالة الفوز». لقد أظهرت بطولة دوري أبطال أوروبا أن الاستراتيجية التي يتبعها مورينهو في إيطاليا لم تكن خاطئة، لأنه مدير فني بارع ويعرف الوقت والمكان المناسبين لإجراء تغيير مثمر كما حدث في مباراة الفريق أمام دينامو كييف، حيث أثمرت خطط المدير الفني عن نتائج فعالة لتنتهي المباراة بفوز مستحق للفريق في الدقائق الأخيرة من المباراة.