غالياني: الطريقة الأكثر هجومية لليوناردو أفادت ميلان كثيرا

المدربون أصحاب الطرق الهجومية يحظون بإعجاب برلسكوني ونائبه

TT

يبدي أدريانو غالياني، نائب رئيس الميلان، عشقيه لكرويين، والذي يقول عنهما: «الأول لأريغو ساكي، والثاني لليوناردو». أما عشقه الثالث فلم يفصح عنه، هناك علاقات طيبة وسنوات لا تنسى تربطه بكابيللو وأنشيلوتي، إلا أن على رأس من يعشقهم كثيرا من بين المدربين الذين تولوا تدريب الميلان يأتي ساكي المجدد وليوناردو الشاب.

وهما القمتان اللتان أكد عليهما غالياني بقوله: «إن الطريقة الإسبانية التي يلعب بها الميلان تروق للرئيس برلسكوني كثيرا، ودائما ما نادينا باللعب بطريقة هجومية، ولدينا مدرب يجعلنا نلعب كرة قدم بصورة جيدة. وهذا هو سبب الفرحة بالنسبة لمشجعينا أيضا. وبعد ذلك فإن النتائج تعتمد على الكثير من الأشياء، لكن الميلان يقدم الآن أداء ممتعا. إنني سعيد للغاية بما قام به ليوناردو، والذي وجد مساندة خططية رائعة». تحمل هذه الطريقة بعضا من المغامرة، إلا أن كل ما يتم الآن يثير إعجاب الجميع، حتى إن لاعبي الوسط أمام الدفاع (وسيدورف) يركضون داخل الملعب، وهكذا فإن بصمة ليوناردو على الفريق أكثر من كونها واضحة ومؤثرة. والسبب في ذلك أيضا بعض التحركات البسيطة التي جعلت الميلان أكثر فاعلية في النواحي الهجومية، وهي ميزة لا بد من توافرها في فريق يبحث عن التوازن مثل الميلان. وأضاف نائب الرئيس: «كان ليوناردو بارعا في تحريك رونالدينهو وباتو في أماكن مختلفة عن تلك التي اعتادا اللعب فيها، ويعد هذا شيئا كان قد قاله دونغا لي منذ فترة خلال إحدى جلسات العشاء، وهو أن باتو بإمكانه اللعب في الجهة اليمني ورونالدينهو في الجهة اليسرى. وعندما كانا يلعبان معا في اليسار كان يحدث نوع من الارتباك بينهما». وقد صرح باتو لشبكة «سكاي» التلفزيونية: «إننا جميعا بصدد تنفيذ تعليمات المدير الفني الذي جرب طريقة لعب مختلفة». وهناك من يشير إلى غالياني بأن هذه الطريقة تذكرنا فقط بروما تحت قيادة سباليتي، وعن ذلك يضيف غالياني: «في واقع الأمر كان سباليتي يروق لي كثيرا، وما زال يعجبني، حيث إنه من أفضل المدربين الذين يتميزون بالنزعة الهجومية».

ما زال الميلان، من خلال الجرأة التي يلعب بها، يحظى بإعجاب مسؤولي النادي جميعا، كما أن غالياني على قناعة بأنه كان لديه بُعد نظر في محله، وبالطبع فإن برلسكوني متفق معه حيث قال: «باختيار ليوناردو لتولي تدريب الفريق فقد قاموا بالاختيار الصحيح، وإذا كان المرء يتمتع بالذكاء فبإمكانه أيضا أن يبدأ بتدريب فريق كبير. وعلى سبيل المثال فإن ساكي لم يتولّ تدريب أي فريق في دوري الدرجة الأولى الإيطالي قبل الميلان، وكان كابيللو يمارس دور المدرب العام وكذلك ليوناردو. جميع المديرين في الأجهزة الفنية يتمنون تولي تدريب الميلان...». وبشأن الغاني أديياه، آخر صفقات الميلان، ابتسم غالياني قائلا: «إذا ما حدث للمرة الثالثة، بعد أغويرو وميسي، وأصبح هداف كأس العالم للشباب تحت 20 عاما نجما كبيرا فقد يكون هذا أمرا رائعا للغاية بالنسبة للنادي. سيتم توقيع العقد مع اللاعب إذا ما اجتاز الفحوصات الطبية، كما أنه لاعب شاب ما زال أمامه كل شيء ليعطيه في كرة القدم. اعتقدنا أنه سيكون صفقة ذات جدوى بالنظر لتكلفة البطاقة الدولية والمرتب الذي سيتقاضاه اللاعب. إنها مجرد إمكانية، وسنرى النتائج».