رونالدينهو بحماس: نحن الآن مثل برشلونة

TT

كانت «طبوله» هي التمريرات التي كان يرسلها لتستقر على رأس هذا أو على قدم ذاك، وبعدها يركض الجميع نحو الراية الركنية للاحتفال بالهدف، كما حدث في الاستاد الأوليمبي بروما عندما تألق رونالدينهو ليقود ميلان لفوز ثمين على مضيفه ممثل فريق العاصمة الثاني لاتسيو 2 ـ 1 محققا انتصاره السادس هذا الموسم.

بلمسة ساحرة من رونالدينهو من الجانب الأيسر تلقاها باتو، القادم من الخلف مسرعا وحولها برأسه إلى داخل المرمى، إنه الهدف الثاني للميلان وبعده راح رونالدينهو يقرع طبوله بينما كان المدرب ليوناردو يتابعه بإعجاب. ويقول النجم البرازيلي: «أنا سعيد بالفعل في هذه الفترة، حيث أشارك في المباريات بشكل متواصل، والفريق يقدم أداء جيدا ويحقق الفوز، فماذا ينقصني بعد ذلك». رونالدينهو قادم من حياة بائسة، ومن ثم فإنه لا يلزمنا الكثير كي ننتزع منه ابتسامة. من المنطقي، إذن، أن تجعله قفزة الميلان من المركز الثالث عشر إلى المركز الثالث يشعر بالسعادة والفخار. ومن المنطقي أيضا أن يقضي اليومين القادمين في أجواء من المرح في برشلونة أو في باريس، فهو لم يستقر بعد على المكان الذي سيحتفل فيه بانتصاراته مع فريقه. وردا على من يسأله عما اندلع في رأس اللاعبين، ومن ثم في رأسه هو، بعد البداية المتعثرة، يرفع دينيو كتفيه لأعلى في إشارة إلى عدم المعرفة، فهو لا يكترث لذلك، لأن الماضي بالنسبة له زمن ليس محفورا في ذاكرته «عندما أنظر إلى الميلان اليوم، أشعر بالسعادة. أداؤنا يماثل أداء برشلونة، ولا يوجد فريق آخر في إيطاليا يشبهنا في ذلك.