«أنا قادم من قاع الحياة، فأنا برازيلي.. لا أجلد نفسي عندما تسير الأمور بشكل سيئ، كما أني لا أبتهج الآن عندما بدأت في التحسن. أرى أن التوازن هو الذي يصنع الفارق، وأنا أسعى بحماس لأن أكون متوازنا». هذا ما يعني، في فلسفة ليوناردو، جلب روح المرح إلى داخل كيان منظم ومنضبط. هو راض عن الميلان في الفترة الأخيرة، إلا أنه لا يتخلى عن حذره: «إذا هبطت درجة التركيز في هذه الفترة بالذات، فسوف نخاطر بالظهور بشكل سيئ». هو لا يخشى أحدا وإنما يحترم منافسيه. يدرك ليوناردو أنه لا ينبغي أن يشعر بفرحة عارمة فقط لأنه يحتل صدارة مجموعته في دوري أبطال أوروبا، ويوضح: «ما زال أمامنا الكثير كي ننجزه، أن نواصل عروضنا الجيدة، وأن نكون مدركين لنقاط القوة فينا». هذا ما يردده المدرب البرازيلي وكأنه مقطع أغنية يريد تحفيظه للاعبيه. هذا هو ما يطلق عليه الأطباء النفسيون التدريب الذاتي، وهذا هو ما يقوم ليوناردو بتجريبه حاليا.