المنتخب الأسترالي يجدد فوزه على عمان في تصفيات كأس آسيا

سورية تنفرد بصدارة المجموعة الرابعة وإيران تلحق الخسارة الثانية بالأردن

TT

خطف المنتخب الأسترالي فوزا ثمينا من المنتخب العماني 2/1 أمس السبت في مسقط في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية ضمن تصفيات كأس آسيا لكرة القدم. وسجل لوك ولكشير «42» وبريت إيمرتون «82» هدفي استراليا، وخليفة عايل «15» هدف عمان.

وانفردت استراليا بصدارة المجموعة بعدما رفعت رصيدها إلى سبع نقاط بفارق ثلاث نقاط أمام عمان التي منيت بخسارتها الثانية على التوالي أمام استراليا بعد الأولى 0/1 في ملبورن في الجولة الثالثة.

ويتأهل أول وثاني كل مجموعة الى النهائيات مباشرة، وتنضم المنتخبات العشرة المتأهلة من التصفيات الى المنتخبات الثلاثة التي احتلت المراكز الثلاثة الأولى في كأس آسيا الماضية، وهي العراق البطل والسعودية الوصيفة وكوريا الجنوبية الثالثة، إضافة إلى المنتخب القطري المضيف، وبطلي كأس التحدي لعامي 2008 و2010.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اعتمد هذه الصيغة الجديدة في التصفيات وتحديد المنتخبات المتأهلة مباشرة على هامش النسخة الأخيرة لكأس آسيا صيف عام 2007 التي أقيمت في أربع دول هي: فيتنام وتايلاند وماليزيا واندونيسيا، وتوج المنتخب العراقي بطلا لها بفوزه على نظيره السعودي في المباراة النهائية 1/0.

ولعبت أستراليا بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 15 بعد طرد انطوني وليامز بيد أن النقص العددي لم يؤثر على المنتخب الأسترالي الذي لعب مدافعا مستغلا الكرات المرتدة ونجح في اقتناص الفوز.

وكانت الأفضلية للمنتخب الاسترالي في بداية المباراة، بيد أن عمان نجحت في الحصول على ركلة الجزاء احتسبها الحكم الصيني سن باوتي وطرد المدافع وليامز الذي تسبب بها وانبرى لها خليفة عايل، حيث ارتدت من الحارس وتهيأت أمامه مرة ثانية وأودعها داخل المرمى «15».

واستغل المنتخب العماني النقص العددي في صفوف ضيوفه وضاعف هجماته وكان فوزي بشير قاب قوسين أو أدنى من التعزيز لولا أن القائم تكفل بإبعاد الكرة، ثم رأسية لمحمد الشيبة علت العارضة «21»، وتمريرة من فوزي بشير إلى عماد الحوسني الذي سدد فوق العارضة «35».

وتراجع المنتخب الأسترالي بشكل ملحوظ معتمدا على الهجمات المرتدة بقيادة مهاجميه هاري كيويل وولكشير الذي نجح في ادراك التعادل «42».

ولم يتغير السيناريو كثيرا في الشوط الثاني فظلت السيطرة العمانية على مجريات اللقاء مقابل صمود أسترالي. وسدد حسن ربيع كرة قوية ارتطمت بأحد المدافعين وهبت سهلة لحارس المرمى «53»، واخرى للحوسني ابعدها حارس المرمى «55»، ثم انفرد فوزي بشير لكن الحارس الاسترالي انقذ الموقف «59»، ثم تدخل مجددا لإبعاد رأسية وتسديدة للحوسني «51 و70»، وتسديدة قوية لهاشم صالح بديل حسن رييع لكن دون جدوى «72». ونجحت استراليا في خطف هدف الفوز من إحدى المرتدات اثر تسديدة قوية لبريت إيمرتون «82».

بدوره عاد المنتخب السوري من هانوي بفوزه الثالث بعدما تغلب على مضيفه الفيتنامي 1/ 0 أمس في المجموعة الرابعة.

ويدين المنتخب السوري بفوزه إلى رجا رافع الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأخيرة، مانحا بلاده النقطة التاسعة بعد ان كان فاز في مباراتيه الأوليين على الصين 3/2 ولبنان 2/0. وعزز المنتخب السوري صدارته بتسع نقاط.

وفي المجموعة الثالثة، وواصل منتخب أزبكستان انطلاقته في التصفيات وحقق فوزه الثاني، حيث تغلب على ضيفه الماليزي 3/1 على ملعب بختاكور في ثاني مباريات الفريقين. وتصدر منتخب أزبكستان المجموعة برصيد ست نقاط وبفارق ثلاث نقاط أمام الإمارات، بينما ظل منتخب ماليزيا بدون رصيد في المركز الثالث الأخير. وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي ثم تقدم المنتخب الأزبكي بأهدافه الثلاثة، سجلها سيرفر دجيباروف وألكسندر جينريخ «هدفان» في الدقائق 46 و57 و65 قبل أن يرد المنتخب الماليزي بهدف للاعب محمد بد عبد الرازق في الدقيقة 68.

وفي المجموعة الخامسة فاز منتخب تايلاند على مضيفه منتخب سنغافورة 3/1 على ملعب بيشان. ورفع المنتخب التايلاندي رصيده إلى خمس نقاط، بينما تجمد رصيد سنغافورة عند ثلاث نقاط في المركز الثالث. وتقدم المنتخب التايلاندي بهدف في الشوط الأول سجله سوتي سوكسومكيت في الدقيقة 12 . وفي الشوط الثاني أضاف ثيردساك تشيمان وسوكسومكيت الهدفين الثاني والثالث لتايلاند في الدقيقتين 75 و82 قبل أن يرد المنتخب السنغافوري بهدفه الوحيد في الدقيقة 84 وسجله مصطفيك فخر الدين.

وفي مباراة اخرى من المجموعة عمق المنتخب الإيراني جراح ضيفه الأردني بعدما تغلب عليه 1/0 في طهران. وتدين ايران بفوزها الثاني الى لاعب وسط اوساسونا الاسباني جواد نيكونام الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 72، ليحافظ منتخب بلاده على صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط، فيما تحتل تايلاند المركز الثاني. اما بالنسبة للمنتخب الاردني فهو اصبح في وضع لا يحسد عليه بعدما تلقى هزيمته الثانية ليتجمد رصيده عند نقطة واحدة في المركز الاخير.