أكد مدرب المنتخب البرازيلي، كارلوس دونغا، أن حظوظ مواطنه تياغو نيفيز، صانع ألعاب نادي الهلال، ما زالت باقية في انضمامه لقائمة المنتخب البرازيلي في الفترة المقبلة.
وأشار دونغا في حديثه المقتضب لـ«الشرق الأوسط» على هامش لقاء منتخب السامبا بنظيره الإنجليزي أول من أمس السبت في العاصمة القطرية الدوحة، إلى أن نيفيز وغيره من اللاعبين البرازيليين يحظون بمتابعة دقيقة ذات معالم واضحة من طرف متخصصين في هذا الشأن، إذ يقومون برفع تقارير خاصة حول أداء اللاعبين البرازيليين، سواء الذين ينشطون في الدوري المحلي أو خارجه، ونفى أن تكون قائمة الاختيار الخاصة بعناصر المنتخب البرازيلي خاصة باللاعبين المحترفين في أندية النخبة بمختلف الدوريات الأوروبية، مدللاً على زميله السابق في المنتخب، سيزار سامبايو، الذي لعب إلى جواره في ذات المركز، محور الارتكاز، في كأس العالم، التي جرت بفرنسا عام 98م، وجرى اختياره في ذات القائمة والزج به كلاعب أساسي في تلك البطولة، التي أسهمت في انطلاقة مسيرة سامبايو الدولية مع المنتخب البرازيلي ولفترة ليست بالقصيرة على الرغم من احترافه في الدوري الياباني آنذاك، وتحديداً لصالح نادي يوكوهاما فلوغز، وهو ما يعطي الأمل لنيفيز ولغيره من اللاعبين في الانضمام إلى قائمة البرازيل خلال الاستحقاقات المقبلة على الصعيدين الودي والرسمي.
وختم دونغا حديثه بالتشديد على ثقته الكبيرة في إمكانات نيفيز، مشيراً إلى أنه لاعب صغير ويتعلم بسرعة ويجيد اللعب تحت الضغط ولديه الحافز لتقديم نفسه بصورة جيدة. كما أعطى دونغا وعداً صادقاً بشأن متابعة نيفيز بشكل شخصي متى ما تسنت له الفرصة في فعل ذلك، مشيراً إلى صعوبة هذا الأمر في ظل توافر المواهب البرازيلية الكروية بأعداد تفوق المئات في مختلف أنحاء العالم، وهو ما يصعب من مهمة نيفيز وغيره من اللاعبين في الانضمام إلى قائمة المنتخب البرازيلي، التي لا تقبل إلا بالأفضل على المستوى الفني و الأكثر جاهزية على صعيد الاستعداد البدني كمعيار أساسي في الاختيار.
على صعيد آخر قطع البرازيلي، مارسيلو تفاريس، متوسط دفاع نادي الريان القطري، لاعب فريق الهلال السعودي سابقا، دابر كافة الشائعات التي راجت أخيراً حول اقترابه من العودة مجدداً للعب في المنافسات الكروية السعودية بعد أن دار الحديث حول إعارته لأحد الأندية الثلاثة «النصر والشباب والأهلي».
جاء ذلك خلال الحديث الذي أدلى به عبر الموقع الرسمي لنادي الريان القطري على شبكة الإنترنت مشدداً على عدم صحة هذا الأمر جملة وتفصيلاً، لكونه يرتبط مع نادي الريان بعقد ممتد لموسم كامل ينتهي أواخر شهر يوليو المقبل، كما أن رغبته الكبيرة بالالتزام بهذا العقد أسهمت في رفضه مناقشة كافة العروض التي قدمت إليه في الفترة الحالية.
وشدد تفاريس على أن الأجواء الجيدة التي يوفرها له مسيرو النادي أسهمت في أن يلعب ضمن صفوف الفريق بأريحية تامة، وأشار المدافع السابق لنادي الهلال، الذي ارتبط بنجاحات مميزة مع الفريق الأزرق في المواسم الماضية، إلى أن الريان لديه كافة سبل النجاح الكفيلة بحسم رغبته في الاستمرار بصفوف النادي لفترة طويلة مبديا ترحيبه الشديد بالتجديد للريان لسنوات طويلة.
وختم تفاريس حديثه بالتأكيد على استحالة تركه للريان في الفترة الحالية التي يعيش فيها الفريق مرحلة حرجة على مستوى النتائج، التي سجلت اهتزازاً واضحاً، مشيراً إلى ثقته العميقة في عودة الفريق إلى واجهة المنافسة مجدداً بتكاتف جميع منسوبي النادي من صناع قرار وأجهزة إدارية وفنية ولاعبين وفوق ذلك أنصار النادي الذين يمثلون الإضافة الحقيقية لحظوظ الفريق في المقبل من المنافسات.