دمشق ـ أ.ف.ب: اكد مصدر في المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام (اعلى سلطة رياضية سورية) لوكالة «فرانس برس» امس ان حملة مكافحة «الفساد» في كرة القدم كشفت نحو 40 متورطا جديدا.
وصرح المصدر لوكالة «فرانس برس» ان لجنة التحقيق التي شكلها المكتب التنفيذي اواخر مارس (اذار) الماضي لمكافحة ما اسماه الشارع المحلي «الفساد الكروي» قد انهت عملها وتضمن تقريرها النهائي اسماء «نحو 40 فردا بين لاعب ومدرب واداري وحكم ثبت تورطهم بشكل او باخر في حكاية البيع والشراء» التي رافقت المراحل الاخيرة من بطولة سورية في موسم 2000 ـ .2001 واشار المصدر الى ان لجنة التحقيق سترفع لائحة باسماء المتورطين الى المكتب التنفيذي لتتم المصادقة على العقوبات المقترحة ضدهم.
وعلمت «فرانس برس» ان اللائحة تضمنت اسماء عدد من افراد الاجهزة الفنية والادارية لتسعة اندية سيتم منعهم من العمل الموسم المقبل هي: الجهاد والاتحاد والحرية وجبلة والوثبة والفتوة واليقظة وحطين وتشرين اضافة الى عدد من اللاعبين.
من جهته، اكد عاطف الزيبق نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام رئيس لجنة التحقيق في اتصال هاتفي مع «فرانس برس» انه ستفرض عقوبات رادعة بحق هؤلاء المتورطين، وقال «سيعاقب كل مسيء وستتراوح العقوبات بالايقاف من شهر الى عام كامل والى الشطب النهائي من سجلات اللعبة». وعن الشائعات حول تورط بعض الحكام وضلوعهم في عملية البيع والشراء قال «تبين لدينا وبعد تحقيقات موسعة ان هناك نحو خمسة حكام من بينهم دوليون قد اهملوا في تطبيق اللوائح والانظمة الخاصة باللعبة خلال قيادتهم لعدد من مباريات البطولة مخالفين بذلك الانظمة المرعية بيد انهم لم يتورطوا في اي شيء اخر ولم يكن لهم اي دور في عملية البيع والشراء خلافا للشائعات وللاخبار التي يتناقلها البعض». واضاف ان لجنة الحكام الرئيسية في اتحاد الكرة قد تفرض عقوبات داخلية في حقهم تتناسب مع اخطائهم.