ليبي: سأحدد مستقبلي مع المنتخب الإيطالي قبل انطلاق المونديال

المدير الفني ينتقد المطالبين باستدعاء كاسانو

TT

في انتظار اللقاء الحاسم بينهما، ما زال مارتشيلو ليبي وأباتي يتبادلان الرسائل الشفهية عن بعد، حول ما أعلنه المدير الفني في وقت سابق بأنه قد أرجأ التفكير في مستقبله مع الفريق القومي حتى نهاية المونديال، ليجيء رد رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم على النحو التالي: «أعتقد أن ليبي يعرف جيدا ماذا سيفعل غدا. ومن الضروري أن تكون جميع الأفكار واضحة قبل الرحيل إلى جنوب أفريقيا». ومن جانبه عقب ليبي قائلا: «سوف أتحدث مع أباتي بهذا الشأن، حيث تجمعني به علاقة طيبة للغاية، كما أنني أرغب في تحديد الخطوط العريضة فيما يتعلق بمستقبلي مع المنتخب قبل كأس العالم».

ومن ناحية أخرى تعرض مارتشيلو ليبي لوابل من صافرات الاعتراض من قبل جماهير تشيزينا، وهي المدينة التي يمثل ليبي جزءا هاما من تاريخها، وهو ما عقب عليه المدير الفني قائلا: «لقد أطلق بعض المشجعين صافرات الاعتراض على المدير الفني الذي أهدى لهم كأس العالم من قبل، ولكنني ما زلت مكلفا بالعمل من أجل الحصول على كأس أخرى. وأعتقد أن هناك من يقوم بتحريض الجماهير كما حدث يوم الجمعة الماضي في فرانكافيلا، فقد حاول أحدهم قيادة مجموعة من أطفال المدارس ليهتفوا (كاسانو، كاسانو)».

وبالعودة إلى الحديث حول فوز المنتخب على نظيره السويدي، بدا المدير الفني مبتهجا حيث قال: «لقد رأينا حيوية كبيرة في اللعب، بعدما بدا الأمر صعبا بسبب تغيير الكثير من العناصر في صفوف المنتخب. كما أن لاعبي الفريق المنافس يتمتعون ببنية بدية قوية، وهو ما سبب لنا بعض المعاناة. لقد كشفت لنا المباراة عن بعض النقاط الهامة، وسوف نعمل عليها في المرحلة المقبلة». ثم أضاف: «لقد أبلى ماجيو وكاساني بلاء حسنا، بينما أظهر لنا ماركيتي أنه حارس مرمى بارع. وفي أثناء المباراة كنت أفكر في تغيير كيلليني، ولكنني لم أستجب لهذه الفكرة نظرا لوجود عدد كبير من المهاجمين في الفريق المنافس لأن جورجيو أصبح بارعا للغاية في التقاط الكرة».

وتطرق ليبي إلى الحديث عن انضمام بعض اللاعبين الجدد إلى صفوف المنتخب، حيث قال: «إن المؤشرات التي تلقيتها بشأن أداء اللاعبين في أثناء مرحلة التصفيات لا تهم بشكل كبير، حيث إن هناك بعض اللاعبين الذين لم يتمكنوا من المشاركة معنا لأسباب مختلفة، فلماذا لا نستعين بهم الآن؟ ألا يتعين عليّ التفكير في استدعاء أكويلاني بعد النجاح الذي حققه في مرحلة التصفيات؟». لم يكن ليبي موفقا في اختيار أكويلاني كمثال حي، لأن الجميع يتوقعون مشاركته مع الفريق القومي بعد هدفيه في مونتينيغرو. ويضيف المدير الفني متحدثا عن أماوري: «لقد كان باتزيني مصيبا حين قال إن أماوري ما زال برازيليا، وسوف نتحدث عنه عندما يحصل على الجنسية الإيطالية».