هدية جديدة لكونتي الذي يخطو أولى خطواته مع أتالانتا، فبالإضافة إلى عودة أكوافريسكا إلى صفوف الفريق، هناك نجم جديد يبزغ نجمه في سماء الفريق وهو خافير إرنيستو تشيفانتون، مهاجم أشبيلية الحالي ولاعب ليتشي السابق. ومن الجدير بالذكر أن تشيفانتون كان قد سجل ثلاثين هدفا مع ليتشي بعد صعوده لدوري الدرجة الأولى، بينما سجل 15 هدفا في دوري الدرجة الثانية مع نفس النادي، وانتقل منه إلى ميونيخ ثم إلى أشبيلية، ولكنه قرر العودة إلى إيطاليا مجددا. في خلال رحلته القصيرة إلى إسبانيا، نجح الرئيس رويجيري والمدير الرياضي في أتالانتا، في التوصل إلى اتفاق نهائي مع نادي أشبيلية للتعاقد مع اللاعب على سبيل الإعارة مع الاحتفاظ بحق الإبقاء عليه في صفوف الفريق مقابل دفع مبلغ من المال قد تصل قيمته إلى ستة ملايين يورو. كما تم الاتفاق على انضمام اللاعب إلى صفوف النادي الإيطالي بدءا من شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، ومن المنتظر قدوم تشيفانتون إلى بيرجامو خلال الأسبوع المقبل لإجراء الفحوصات الطبية التقليدية. من ناحية أخرى، تجدر الإشارة إلى أن الأوروغواني كان قد أوشك على العودة لإيطاليا في نهاية شهر أغسطس (آب) المنصرم، بيد أن انتقاله إلى صفوف بولونيا تبخر فجأة بعد اختلاف الطرفين على قيمة الصفقة. وفي الأيام الماضية، اشتدت المنافسة بين جنوا وليفورنو، بيد أن اختيار تشيفانتون وقع على أتالانتا. ومن المنتظر أن يتم الدفع به في قلب الهجوم إلى جوار أكوافريسكا وتريبوكي. وفي الوقت نفسه، تحاول إدارة النادي الاستفادة من التعاقد المبكر مع اللاعب في الحصول على نسبة أكبر من حقوق الدعاية، بالإضافة إلى حرصها على تعزيز الفريق من أجل النجاة من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية. على صعيد آخر، فاق أداء أكوافريسكا كل التوقعات، في المباراة التي خاضها الفريق أمام فيميركاتيزي، حيث سجل هدفين قاتلين وخاض المباراة بحماس كبير، الأمر الذي خلق المزيد من الأمل داخل المدير الفني الذي يعد فريقه لمواجهة سيينا. وبعد شهرين من التوقف والإصابات، عاد أكوافريسكا من جديد ليدخل الملعب من أوسع أبوابه. ولم يصل أكوافريسكا إلى أحسن حالاته بعد ولكنه بذل مجهودا كبيرا حتى إنه تمكن من تسديد الكرة في قلب المرمى من ركلات المخالفة. من ناحية أخرى، ما زال دوني بعيدا عن المستطيل الأخضر على إثر إصابته في الفخذ اليمنى منذ ما يقرب من 40 يوما.