تغلب ميلان صاحب المركز الثالث على ضيفه كالياري 4/3 في واحدة من أروع مباريات الأسبوع، وتألق رونالدينهو بشكل لافت وكأنه يبعث برسالة إلى مدرب البرازيل دونغا مفادها «أنا هنا».
شهد استاد سان سيرو حوالي الساعة الرابعة عصرا، ساعة الراحة المفضلة في فترة ما بعد الظهيرة، ربع الساعة التي قد تقض مضجع دونغا، إلا أن رونالدينهو لم تواته أية رغبة في النعاس. لقد ركض وانطلق فيما يشبه المعجزة، حتى إن مدربه ليوناردو بدا غير مصدق لما يراه وقال «لقد أدى مباراة بالغة الروعة، ثم جاءت الخمس عشرة دقيقة الأولى من الشوط الثاني...».
إذن فهي إشادة بالجميع، حال انضمامهم إلى المنتخب البرازيلي، أمّا رأيه في تياغو سيلفا فهو معروف «لاعب قوي للغاية دخل الجامعة مع نيستا في ثلاثة أشهر».