تييري هنري: اعترفت بخطأي.. ولست غشاشا

TT

تييري هنري، مهاجم المنتخب الفرنسي لكرة القدم، يخرج عن صمته، بعد أسبوع تعرض فيه إلى ضغط شديد، إثر الكرة التي لمسها بيده وكانت سببا في تأهل بلاده إلى نهائيات كأس العالم 2010، ليتحدث بخصوص ما شعر به، خلال الأيام الأخيرة.

كان على تييري هنري أن يقيس الإيجابيات والسلبيات، قبل أن يأخذ قراره، هل يتوجب عليه أن يخرج عن صمته ليعبر عن رأيه بخصوص ما حصل، أم لا؟ أو يترك كل ذلك حتى يطوي الزمن ذكريات اللقاء؟

منذ تأهل فرنسا لنهائيات كأس العالم، مستفيدة من لمسة يد تييري هنري للكرة قبل أن يمررها إلى زميله ويليام غالاس الذي سجل هدف التعادل لبلاده في إياب الملحق الأوروبي (1 ـ 1)، ومروره من قاعة الصحافيين، كانت الكلمات الوحيدة التي نقلت عن تييري هنري (32 سنة)، هي تلك التي تضمنها البيان الذي أصدره باللغة الإنجليزية وشارك في صياغته وكيل أعماله ومحاميه، الإنجليزيان، وهو البلاغ الذي تلقفته قنوات التلفزة في كل أنحاء المعمورة، وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي «بي بي سي»، و«سكاي»، ليبرز السؤال: لماذا بلاغ مكتوب باللغة الإنجليزية، لا الفرنسية؟