نواف التمياط: مقاتل القارة الصفراء.. قادته الموهبة إلى نيل الأفضليات

TT

حينما يكون الحديث عن كرة القدم الآسيوية، فلا بد أن يتبادر إلى الذهن اسم نواف التمياط، ذلك الذي استحق صفة المقاتل الموهوب، ليس إلا.. لأن فعل هذا الموهوب قد ارتبط بإنجازات كثيرة لهذه الكرة سواء لمنتخب بلاده أو لناديه الشهير الهلال، فمع الأول كان عضوا فاعلا في مسيرة التأهل إلى المونديال ثلاث مرات.. كرقم قليلون هم من يدركونه وأقل أكثر ممن تجاوزوه،، ناهيك عن الإنجازات القارية والخليجية والعربية التي ساهم بتحقيقها لهذا المنتخب، ومع ناديه هو صاحب وضع مهم فيما تحقق له خلال الفترة من عام 1996 وحتى عام 2008 وبما ساهم بجعل هذا النادي هو الأكبر تحقيقا للبطولات على مستوى القارة الآسيوية، والأمر نفسه في الشأن المحلي السعودي.

نواف التمياط من فئة لاعبين جعلوا من المهارة اللافتة سمةً لأدائهم، فهو لم يتنازل عن موقعه في المنتخب السعودي لحوالي العشر سنوات، لذا لم يكن مستغربا أن كثيرا من المدربين من فئة لاعبين يستطيعون تغيير مجرى المباراة، ولم يلم أحد الكرواتي الشهير يوزيك حينما قال: «هذا الفتى الصغير قادر على إحداث الفرق خلال المباريات»، وهو هنا يشير إلى نواف التمياط في بدء التحاقه بالفريق الهلالي الأول وهو لم يتجاوز سبعة عشر عاما من عمره.